ملخص الدراسة:

بالرغم من مكانية تعلم أغلب الناس لغة واحدة أو لغات أخرى عدا لغة الأم الخاصة بهم في أي وقت من حياتهم محققين مستوى ملحوظا من النجاح في المهارات المختلفة ذات العلاقة، ما يزال ثمة خلاف حول عمر المتعلم بوصفه عاملا مهما في تقرير مستوى التمكن من اللغة الجديدة، وتنطلق هذه الدراسة من الجدل القائل بأن المتعلمين الكبار، وبحكم اجتيازهم ما يسمى "الفترة الحرجة" من العمر هم أقل نجاحا في تعلم مهارات اللغة الأجنبية مقارنة بالمتعلمين الأصغر عمراً. وعليه يستعرض البحث الحالي، ومن خلال دراسة نظرية مدعومة بنتائج دراسات تطبيقية أجريت في هذا الصدد تدعم أو تدحض النقطة مثار الجدل. وتم تقديم بعض الأفكار والمقترحات التوفيقية التي تبرز دور العمر، ولكن تشير في الوقت ذاته إلى مكامن الصعوبة والنجاح التي قد يواجهها متعلمو اللغة الجديدة، صغاراً وكباراً.