ملخص الدراسة:

لقد صمم هذا البحث لتحقيق عدد من الأهداف التالية: 1.تعرف المكانة الاجتماعية لدى تدريسيي جامعة بغداد مقارنة بزملائهم.أظهرت نتائج البحث إلى إن التدريسيين في المراكز البحثية هم ذوو مكانة اجتماعية عالية2. تعرف المكانة الاجتماعية لدى تدريسيي جامعة بغداد مقارنة بعموم الناس في المجتمع . أظهرت نتائج البحث إلى إن تدريسيي المراكز البحثية هم ذوو مكانة اجتماعية عالية مقارنة بعموم الناس في المجتمع وهذا يشير إلى إن التدريسي الجامعي ينظر له المجتمع بأنه يمثل الشريحة الواعية والمثقفة التي من خلالها ينمو المجتمع ويتطور كونه يمارس مهنة التدريس في الجامعة التي تحظى بمكانة اجتماعية عالية مقارنة بعموم الناس وهذا ما يميزه عن الآخرين ويمنحه المكانة الاجتماعية العالية في المجتمع . 3. التعرف على الفروق في المكانة الاجتماعية لدى تدريسيي جامعة بغداد مقارنة بزملائهم على وفق متغير الجنس( ذكور- إناث). أظهرت نتائج البحث إلى أن لا وجود فروق في المكانة الاجتماعية لدى التدريسيين بين الذكور والإناث.4.التعرف على الفروق في المكانة الاجتماعية لدى تدريسيي جامعة بغداد مقارنة بزملائهم على وفق متغير مكان العمل(كلية- مركز بحثي) أظهرت نتائج البحث إلى أن التدريسيين في المراكز البحثية هم ذوو مكانة اجتماعية أعلى من مكانة التدريسيين في الكليات وهذا يعود إلى إن التدريسيين في الكليات على الرغم من ممارستهم لمهنة التدريس التي تمنحهم الثقة بالنفس والتي تعد مهمة أساسية للتدريسي فضلا عن مزاولتهم لمهام علمية أخرى مثل الإشراف على بحوث الطلبة والمناقشات لكنهم ما زالوا يتعرضون لمختلف الضغوط التي قد تحدث بسبب الصراعات بين التدريسيين بعضهما لبعض أو بين التدريسيين والطلبة التي تؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة فيما بينهم وبالتالي تشكل تهديدا"لمكانتهم الاجتماعية وشعورهم بأن مكانتهم الاجتماعية هي أدنى من المكانة الاجتماعية للتدريسي في المراكز البحثية وهي ليست كما ينظر لها المجتمع. 5.التعرف على الفروق في المكانة الاجتماعية لدى تدريسيي جامعة بغداد مقارنة بعموم الناس في المجتمع على وفق متغير الجنس( ذكور- إناث) أظهرت نتائج البحث إلى أن لا فرق في المكانة الاجتماعية لدى التدريسيين في جامعة بغداد بين الذكور والإناث6. التعرف على الفروق في المكانة الاجتماعية لدى تدريسيي جامعة بغداد مقارنة بعموم الناس في المجتمع على وفق متغير مكان العمل(كلية- مركز بحثي) أظهرت نتائج البحث إلى أن التدريسيين في جامعة بغداد سواء في الكليات أو المراكز البحثية يمثلون جزء من المجتمع فضلا عن ذلك إن المجتمع يضم شرائح من كفاءات علمية مختلفة قد تفوق مكانة التدريسي في الجامعة