ملخص الدراسة:

يهدف البحث الحالي الى تعرف الفروق بين احلام اليقظة ذات المحتوى (الايجابي والسلبي) لدى طلبة المرحلة الثانوية والموازنة بين متوسطات درجات الطلبة في احلام اليقظة ذات المحتوى (الايجابي والسلبي) في ضوء متغيري (الجنس والعمر) والموازنة بين متوسطات درجات طلبة المرحلة الثانوية لمقياس احلام اليقظة في ضوء تقدير الذات وتعرف محتوى احلام اليقظة (الايجابي والسلبي) لدى طلبة المرحلة الثانوية لذوي وتقدير الذات العالي والواطئ,والتعرف على نوع وأتجاه العلاقة الارتباطية بين تقدير الذات وأحلام اليقظة ذات المحتوى(الأيجابي والسلبي)لدى طلبة المرحلة الثانوية، والتعرف على مدى أسهام احلام اليقظة ذات المحتوى(الايجابي والسلبي) في متغير تقدير الذات، تألفت عينة البحث من (463) طالب وطالبة من المدارس الثانوية التابعة لتربية الكرخ الثانية، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة وتبنت الباحثة مقياس احلام اليقظة للبحيري (1997) المأخوذ أصلاً من (singar,1961)وقامت ببناء مقياس تقدير الذات، وأسفرت نتائج البحث أن طلبة المرحلة الثانوية تروادهم أحلام يقظة ذات محتوى أيجابي أكثر من أحلام اليقظة ذات المحتوى السلبي، وأظهرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة أحصائياً بين متغير(الذكور والأناث) ومتغير العمر والجنس في أحلام اليقظة ذات المحتوى (الايجابي والسلبي)، وأتضح أيضاً أن ذوي تقدير الذات العالي لديهم أحلام يقظة بشكل أكبر من ذوي تقدير الذات الواطئ وأظهرت النتائج أيضاًان هناك فقرتين من أحلام اليقظة ذات المحتوى الايجابي هي أكثر شيوعاً لدى الطلبة من ذوي تقدير الذات العالي والواطئ وان هناك فقرتين من أحلام اليقظة ذات المحتوى السلبي هي أكثر شيوعاً لدى الطلبة من ذوي تقدير الذات العالي والواطئ، وأن هناك علاقة ارتباطية ايجابية دالة بين تقدير الذات وكل من أحلام اليقظة ذات المحتوى (الايجابي والسلبي)، وأن احلام اليقظة ذات المحتوى الايجابي يسهم بشكل أكبر من أحلام اليقظة ذات المحتوى السلبي في التنبؤ بتقدير الذات.