بناء أختبار الذاكرة الدلالية لدى طلبة الدراسات العليا pdf
ملخص الدراسة:
هدف البحث الحالي بناء مقياس الذاكرة الدلالية لدى طلبة الدراسات العليا ، لذلك فقد عمدت الباحثتان لتحقيق هذا الهدف أتباع الخطوات العلمية الآتية:أولا.الأطلاع على الدراسات السابقة والأختبارات والمقاييس المعدة لقياس المفهوم . ثانيا. تحديد المفهوم : لقد حددت الباحثة مفهوم الذاكرة الدلالية ، أنظر تحديد المصطلحات.ثالثا.جمعت المادة الأساسية لفقرات الأختبار بالأستناد الى الآتي (مراجعة المعجم الوجيز تضم أسماء وأفعالا ، جمع صور لمشاهير الفن والسياسة والرياضة ،الأستعانة بمجموعة من وسائط المعلومات التي تحتوي أختبارات الذاكرة ).رابعا.اعداد فقرات الأختبار وجعلها متنضمة كل ما ورد في المادة الأساسية فضلا عن التحديد الدقيق ، فلقد أعدت الباحثة (12) كلمة لتذكر الكلمات و(12) زوج من الكلمات المترابطة و(12) زوج من الكلمات ومعانيها و(12) زوج من الأحداث العامة وتواريخ حدوثها و(12) صورة والكلمات الدالة عليها فضلا عن صورة وأربعة أسئلة لتدل على تذكر الأماكن وصورة أخرى وأربعة أسئلة لتدل على تذكر المواقع ، وبذلك أصبح الأختبار يتكون من (68) فقرة .خامسا . لقد أعدت الباحثتان تعليمات توضيحية للأختبار يمكن من خلالها جعل المستجيب معرفة طريقة عرض الأسئلة وكيفية الأجابة عنها بسهولة.سادسا . حول الأختبار من الصيغة الورقة الى الصيغة الألكترونية بالأستناد الى برنامج البوربوينت Power Point Program فمن خلال تصميم فقرات الأختبار وطريقة تقديمها على الحاسب الآلي .سابعا . التحليل المنطقي لفقرات الاختبار: لذلك عرضت الباحثة أختبار الذاكرة الدلالية على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في العلوم التربوية والنفسية بعد مراجعتهم جميع فقرات الاختبار ، واتفقوا بنسبة (100%) على ملائمة جميع فقرات الاختبار وصلاحيتها في قياس ما وضعت لاجل قياسه.ثامنا . وضوح تعليمات فقرات الإختبار : لغرض التحقق من وضوح تعليمات الاختبارات ،وفهم المستجيبين لها, والكشف عن الفقرات غير واضحة، وحساب الوقت المستغرق للاجابة على كل اختبار بصورة منفردة ولجميع الاختبارات. تاسعا . التحليل الاحصائي للفقرات : ان الهدف من تجربة التحليل الاحصائي لفقرات اختبار الذاكرة الدلالية هو حساب (معاملات الصعوبة، معاملات التمييز، معاملات فعالية البدائل الخاطئة) للفقرات. وتبين إن مدى الصعوبة لفقرات اختبار الذاكرة الدلالية يتراوح بين (0.33 – 0.62) بمتوسط صعوبة مقداره (0.45), وهذا يشير إلى ان معاملات الصعوبة هي ضمن المدى المقبول لمعامل الصعوبة الذي يتراوح بين (0.20 – 0.80), أما معاملات التمييز لفقرات الاختبار فقد يتراوح بين (0.31 – 0.62) بمتوسط تمييز مقداره (0.46) وهذا يدل على أن تمييز الفقرات ضمن المستوى المحدد من إيبل. ج-كما حسبت الباحثة فعالية البدائل الخاطئة للفقرات الثمان الأخيرة ، وبعد حساب عدد الإجابات ولكل بديل من المجموعتين العليا والدنيا وفحصها من قبل الباحثة وجدت إن جميعها فعالة .د- تحليل الاتساق الداخلي (Internal Consistency) وقامت الباحثتان بحساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson) بين درجة الفقرة والدرجة الكلية على الأختبار، وعند مقارنة قيم معاملات الارتباط المحسوبة بين درجة الفقرة والدرجة الكلية للاختبار بالقيمة الحرجة لمعاملات الارتباط البالغة (0.113) عند مستوى دلالة (0.05) ، ودرجة حرية (298) تبين جميع الفقرات ذات علاقة دالة إحصائياً بالمكون وبالدرجة الكلية للاختبار. وهي دلالة على إن فقرات الاختبار تتسق فيما بينها في قياس الذاكرة الدلالية.عاشرا -الخصائص السيكومترية لأختبار الذاكرة الدلالية : لقد اتجهت جهود المهتمين بالقياس النفسي إلى زيادة دقة المقاييس النفسية، بتحديد الخصائص القياسية (السيكومترية) للمقاييس وفقراتها، التي يمكن أن تكون مؤشرات على دقتها في قياس ما وضعت لقياسه وإجراء عملية القياس بأقل ما يمكن من أخطاء.أ.الصدق الظاهري (Face Validity) وقد تحققت الباحثة من الصدق الظاهري لأختبار الذاكرة الدلالية وذلك بعرضه على مجموعة من الخبراء المتخصصين في العلوم التربوية والنفسية لتقدير صلاحيتها في قياس الذاكرة الدلالية وقد اتفقوا بنسبة (100%) على صلاحية الفقرات في قياس ما أعد لأجل قياسه وأجريت بعض التعديلات بما يتلاءم مع البيئة العراقية.ب.صدق البناء Construct Validity)) : هناك افتراضات عدة لأختبار الذاكرة الدلالية منها كونه قادر على التمييز بين المجموعتين المتطرفين في الدرجة الكلية, وأن فقرات كل اختبار يقيس درجة كلية واحدة لكل فرد, ولما كانت الباحثة قد تحققت من صعوبة فقرات الاختبارات, وكذلك قدرتها على التمييز بين الأفراد الذين يحملون حداً أعلى من الخاصية والأفراد الذين يحملون حداً أدنى من الخاصية، وحسب أتساق الفقرات فيما بينها في قياس الذاكرة الدلالية.2- الثبات (Reliability) : ولحساب الثبات اختيرت عينة عشوائية مكونة (100) فرد اختيروا من عينة البحث واتبعت الباحثة طريقة "كودر ريتشاردسون 20"( Kuder Richardson 20) وتمتاز هذه الطريقة بتناسقها وإمكانية الوثوق بنتائجها على حساب البيانات بين درجات جميع فقرات الاختبارات على اعتبار أن الفقرة عبارة عن مقياس قائم بذاته, ويؤشر معامل الثبات اتساق أداء الفرد أي التجانس بين فقرات الاختبار، وكانت قيمة معامل الثبات للأختبار (0.85) وهو معامل ثبات جيد بمقارنته بالدراسات السابقة.- اشتقاق المعايير: لذا قامت الباحثتان باشتقاق الرتب المئينة لاختبار الذاكرة الدلالية بعد تطبيقها على عينة البحث ، وعلى وفق الخطوات الاتية:المعالجات الاحصائية للمتغيرات المرتبطة بالمعايير: قبل البدء بعملية اشتقاق المعايير، وجد من المناسب معرفة الدلالة الاحصائية للفروق في المتغيرات المرتبطة بعملية اشتقاق المعاير هي (التخصص والجنس والصف) لكل اختبار من الاختبارات على حدة.وقد توصلت الباحثتان الى مجموعة من الأستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
شيماء صلاح حسين
-
سنة النشر
2017
-
الناشر:
مجلة العلوم النفسية - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
-
المجلد/العدد:
المجلد ، العدد 24
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 51-92
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1816-1970
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/912be9141b5a36a2