ملخص الدراسة:

تحتل فلسفة التربية مركزا مهما وبارزا في العملية التربوية و التعليمية ، فمنها تنبثق أهداف التربية العامة وأهدافها الخاصة العملية، ومؤسساتها، ومناهجها، وطرقها ووسائلها في التعليم والتقويم ، ومن هذه الفلسفة تنبثق أيضا أنماط السلوك في واقع الإنسان المختلفة، وفي جميع النشاطات والممارسات .وإن تحقيق الأمن الفكري لدى الطلبة يساعد في تحقيق هوية الوطن و الأمة ووجودها ، وهو السور المنيع في وجه أي تهديد يستهدف تقويض أركانهما ، وهذا يتطلب يقظة وتخطيطا واعيا وتكاتفا حقيقيا لحماية هذا النوع من الأمن وإن حدث أي خلل فيه يترتب عليه عواقب وخيمة من خلال تلوث الفكر بأفكار هدّامة تتربص ببقاء الأمة والوطن وتسبب في إلقاء بذور التناحر والشحناء بين أفراد المجتمع . يهدف البحث التعرف على دور فلسفة التربية في تدعيم الأمن الفكري لدى الطلبة ؟ و قد استخدم الباحث الأسلوب الوصفي التحليلي لتحقيق هدف البحث ..وكان من نتائج البحث ما يأتي :إن فلسفة التربية هي المصدر الأساسي في توجيه وتبصير التربية ، بممارسة دورها العملي التطبيقي في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلبة من خلال مؤسساتها التربوية والتعليمية .إن التربية الجيدة والسليمة هي إحدى العوامل المانعة من الإنحراف بأشكاله المختلفة ومنه الإنحراف الفكري .تأكيد أهمية الأمن الفكري في التصدي لكل ما يؤثر على الفكر ويحّرف مساره عن الطريق الصواب وتطلعات المجتمع . تأكيد دور المؤسسات التربوية وقياداتها التربوية والتعليمية في تعزيز الأمن الفكري لدى الناشئة على مختلف مستوياتهم ومراحلهم الدراسية .