ملخص الدراسة:

يعد الحوار الاسري وسيلة بنائية تساعد في تكوين شخصية سليمة قوية وايجابية وتساعد في حل كثير من المشكلات كما انه الوسيلة المثلى لبناء جو أسري سليم يدعم نمو الفرد داخل الاسرة والمجتمع, فالأسرة الناجحة هي الأسرة التي تبني ركائزها ولبناتها على التفاهم العميق بين أعضائها فردا فردا وهكذا فأن أهمية الطمأنينة الانفعالية تأتي من كونها أحد أهم مظاهر الصحة النفسية الايجابية وأول مؤشراتها للرضا النفسي وطريق النجاح في الحياة, ويهدف البحث الحالي الى التعرف على مفهوم الحوار الاسري لدى التدريسيين المتزوجين وغير المتزوجين, والتعرف على مفهوم الطمأنينة الانفعالية لدى التدريسيين المتزوجين وغير المتزوجين، والتعرف على الفروق ذو دلالة الإحصائية في مفهوم الحوار الاسري والطمأنينة الانفعالية تبعاً لمتغير النوع, والتعرف على العلاقة الأرتباطية بين مفهوم الحوار الاسري ومفهوم الطمأنينة الانفعالية لدى التدريسيين المتزوجين وغير المتزوجين, وتتكون عينة البحث الحالي من خلال أخذ عينة من مجتمع البحث عينة التطبيق الأساسية والبالغ عددها (100) تدريسيا متزوجا وغير متزوجا, علما أن العينة الأولى عينة بناء المقياس عددها(100) تختلف عن عينة التطبيق الأساسية,أذ بلغ عدد التدريسيين من الذكور (50) وبلغ عدد الأناث (50) وتم أختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية الطبقية لكلا الجنسين, فقد توصل الباحث من خلال أهدافه إلى جملة من النتائج والتوصيات والمقترحات ومن أهمها:1- أن أفراد عينة البحث وفق لمقارنة الوسط الحسابي مع الوسط الفرضي لديهم ادارة الحوار الاسري عند مستوى دلالة (0,05).2- أن أفراد عينة البحث وفقا لمقارنة الوسط الحسابي مع الوسط الفرضي يمتلكون الطمأنينة الانفعالية عند مستوى دلالة (0,05).3- عدم وجود فروق ذات دلالة أحصائية في مقياس الحوار الاسري وفقا لمتغيرالنوع (الذكوروالأناث) ولصالح الذكور قليلا عند مستوى دلالة (0,05).4-عدم وجود فروق ذات دلالة أحصائية في مقياس الطمأنينة الانفعالية وفقا لمتغيرالنوع (الذكوروالأناث) عند مستوى دلالة (0,05).5-جود علاقة أرتباطية بين مقياس الحوار الاسري والطمأنينة الانفعالية حيث بلغت (0,533) عند مستوى دلالة (0,05)، وتوصل الباحث الى جملة من التوصيات والمقترحات والأستنتاجات .