ملخص الدراسة:

لاشك ان فن التمثيل من أقدم الفنون التي عرفتها البشرية عبر تاريخها الطويل .فقد طرأت تغييرات ونظريات عديدة على هذا الفن منذ بداية تأسيسه ,إلا ان مقومات فن التمثيل وعناصر الدور ومراحل إعداده لم تحظ بصياغة نظرية إلا في القرن الماضي على يد المخرج الروسي قسطنطين ستانسلافسكي الذي وضع منهجا للتمثيل يرتكز على قوانين السلوك الإنساني عبر عدة وسائل من أهما هي الذاكرة الانفعالية ,وكيف يمكن للممثل ان يخضع الجسد للعقل في فن التمثيل وفي هذا البحث سنحاول البحث في إلية اشتغال الذاكرة الانفعالية عبر علاقتها بأداء الممثل الحركي .فقد تناول في الفصل الأول مشكلة البحث التي تركزت في السؤال هل ان ذلك الأداء مرتبط بمرجعيات أم أنها عشوائية لذلك ارتأى الباحث ان يكون عنوان بحثه الذاكرة الانفعالية وعلاقتها بأداء الممثل المسرحي العراقي ثم عرج الباحث على أهمية البحث وهدف البحث الذي حدد للتعرف على إلية اشتغال الذاكرة الانفعالية لدى الممثل وتفاعله معها فضلا عن ماهية الاشتراطات الانسجام مابين ذاكرة الممثل وذاكرة الشخصية ثم تطرق الباحث إلى حدود البحث الزمنية والمكانية والموضوعية ليختم الفصل الأول بمصطلحات البحث الذي حددها الباحث في الذاكرة الانفعالية والأداء والممثل . إما الفصل الثاني فقد تحدد في مبحثين فقد كان المبحث الأول تحت عنوان الذاكرة الانفعالية وخصائصها إما المبحث الثاني تحت عنوان اشتغالات الذاكرة الانفعالية في أداء الممثل ثم تطرق الباحث إلى الدراسات السابقة ثم ما أسفر عنه الدراسات السابقة من مؤشرات.إما الفصل الثالث فقد تحدد في إجراءات البحث فقد تناول الباحث مجتمع البحث وعينة البحث الذي تمثلت بمسرحية بقعة زيت من تأليف محمود أبو العباس وإخراج عبد الرحمن وتمثيل محمد هاشم ثم تطرق إلى منهج البحث ثم أداة البحث بعدها ليقوم الباحث بتحليل عينة بحثه وفي الفصل الرابع تطرق الباحث إلى أهم النتائج .