ملخص الدراسة:

تعد الطفولة مرحلة أساسية من مراحل الحياة لدورها الكبير في حاضر ومستقبل الأوطان لكون الأطفال يمتازون بإمكانات كامنة وهائلة جدا فهي مستترة وتتطلب بذل المزيد من الجهود الإبداعية من أطراف العملية التربوية للكشف عنها في المراحل المبكرة من حياتهم، لان الأطفال يسهل عليهم اتقان الكثير من المهارات لامتلاكهم قدرات فائقة في عملية التعلم، اذ بإمكانهم اتقان ما يتاح لهم بدرجات عالية دون استنزاف لطاقة كبيرة لتحقيق ذلك. فالمجتمع الذي نعيش فيه يحتاج الى مفكرين غير تقليدين بل حاذقين يتميزون بمهارات تمكنهم من التكيف مع التغير والتطور المعرفي السريع ويسهم التفكير الحاذق بمساعدة الأطفال على القيام بالنشاطات المتوافقة مع الخبرات المقدمة لهم من اجل الوصول الى حلول وبدائل جديدة غير معروفة سابقا ويتطلب ذلك استثمار طاقات الأطفال بالشكل الأمثل والتحول الصحيح بطرق التعلم التي تعلمهم كيفية معالجة المعلومات لإنتاج معارف وخبرات إبداعية، وبناءا على ما تقدم يهدف البحث الحالي تعرف الى:-التفكير الحاذق للطفل من وجهة نظر معلمة الروضة.-الفرق في التفكير الحاذق بين أطفال الرياض الحكومية والأهلية. ولتحقيق اهداف البحث اعدتا الباحثتان مقياس (التفكير الحاذق للطفل) وتم عرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين في رياض الأطفال والعلوم النفسية والتربوية للتأكد من صلاحية فقراته، وبلغ ثبات المقياس (0،96) وتكونت عينة البحث من (100) معلمة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة. وقد توصل البحث الى النتائج الاتية: -1-يوجد لدى الأطفال تفكير حاذق.2-ليس هنالك فرق في التفكير الحاذق بين أطفال الرياض الحكومية والأهلية.