ملخص الدراسة:

ان تاريخ العلاقة بين الأقليم والمركز في إطار النظام السياسي شهد تحولات كثيرة أخرها الاستفتاء وموقف الحكومة الاتحادية والموقف الدولي والأقليمي قد جعل من شكل العلاقة بين الأقليم والمركز مفتوحة أمام الكثير من الخيارات والاحتمالات للمستقبل الاقتصادي والسياسي لأقليم كردستان . وقد توصل البحث الى ان الاستفتاء قد فتح الباب أمام تدخلات أقليمية ودولية ومتغيرات جيوسياسية واقتصادية ,كما توصل البحث الى العديد من الخيارات حول مستقبل أقليم كردستان منها خيار الانفصال واقامة دولة كردية وخيار الاندماج والتفكك ,وقد عد خيار الأقليم الفدرالي وفق الاوضاع السياسية المحلية والأقليمية والدولية فضلا عن الاوضاع الاقتصادية من اكثر الخيارات المطروحة على الساحة العراقية .