ملخص الدراسة:

يعد التعليم أداة مهمة في نهضة الأمم ورقيها وتطورها وتنمية مواردها ، كما أنه من أهم الفعاليات المجتمعية لما لهُ من تأثير كبير في تنمية الجوانب العلمية والثقافية للمجتمع، وبناء قدراته ليكون فاعلاً في إطار متكامل من التنمية التعليمية المستدامة التي تسهم في تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية . إذ لابد من الاهتمام بالتخطيط الجيد بالاستعمالات التعليمية وخدماتها على وفق المؤشرات التخطيطية لتحقيق أقصى فائدة منها وبأقل كلفة وجهد ممكن . لذا جاء هدف البحث إلى دراسة واقع التعليم الخاص في محافظة البصرة وآفاقه المستقبلية بمراحله كافة (رياض الأطفال، الابتدائية، المتوسطة والثانوية ) ومدى كفاءتها في معالجة مواطن الضعف في التعليم الخدمي ضمن إطار المعايير التخطيطية المحلية في العراق . وقد تبين من الدراسة إن أعداد المؤسسات التعليمية الخاصة في محافظة البصرة بمراحلها كافة بلغت (423) مؤسسة توزعت بواقع (71) رياض أطفال و (179) مدرسة ابتدائية و (19) مدرسة متوسطة (154) مدرسة ثانويــــــــــــة وبنسب تختلف ((16,8%)، (42,3%)، (4,5%)، (36,3%) ) على التوالي . في حين بلغ عدد الأطفال والتلاميذ والطلبة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية على النحو التالي (4758) طفلاً و (40107) تلميذ و (1194) طالباً للمتوسطة و (25676) طالبَ ثانويةٍ .