صفحات من التعليم في إمارة الشارقة ( 1900- 1971 ) pdf
ملخص الدراسة:
كان للتعليم التقليدي، أو ما يسمى بنظام المطاوعة دورا بارزا في تطور التعليم في إمارات ساحل عمان ومنها إمارة الشارقة، وظل سائدا بالمنطقة لفترة طويلة من الزمن، ويعتبر حجر الأساس للتعليم الحديث، ومارسه عدد من المطوعين الذين اقتصر تعليمهم على تحفيظ القراَن الكريم والصلاة للأولاد الصغار، ومارسه ايضا عدد من الفقهاء والعلماء من ذوي المعرفة الواسعة بأصول العقيدة والفقه والتفسير والنحو والتاريخ، وساعدهم في مهمتهم بعض كبار تجار اللؤلؤ بالساحل، بسبب ازدهار الحالة الاقتصادية، مما دفع هؤلاء التجار إلى تقديم العون والمساندة للمطوعين والتلاميذ لأجل مواكبة التطور الثقافي الحاصل في باقي مناطق الخليج العربي، فقاموا بفتح المدارس التنويرية في إمارة الشارقة، واستقدموا لها المعلمين من بعض الأقطار العربية الأكثر تطورا بالتعليم من إمارات ساحل عمان.وساهمت البعثات التعليمية العربية في تطور التعليم في الإمارة بمراحلة المختلفة في الخمسينات من القرن العشرين،اذ زاد عدد المدارس فيها بعد رفدها بما تحتاجه من معلمين وتزويدها بالمستلزمات الضرورية من كتب وقرطاسية وغيرها.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
احمد يونس زويد الجشعمي
-
سنة النشر
2008
-
الناشر:
مجلة آداب البصرة - جامعة البصرة
-
المجلد/العدد:
المجلد ، العدد 47
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 157-176
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1814-8212
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/363f3d5dbcac2227