الحزن في شعر نازك الملائكة بين الثابت والمتحول دراسة موضوعية فنية pdf
ملخص الدراسة:
يعد الحزن ظاهرة اجتماعية ونفسية لها أسبابها الموضوعية والذاتية وهي النتيجة الحتمية لتفاعل تلك الأسباب مع تطور الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحالة النفسية للفرد ودرجة الإحساس بما يحيط به. وإذا كانت عاطفة الحزن هي الغالبة على مجموعة "عاشقة الليل" وتشبع بالنسيج العضوي لأغلب قصائدها ، الأمر الذي يجعلها المحور الأساس فيها ،فأن المحور الثاني يدور حول عاطفة الحب. وبذلك يكمن أن نلمس أن (الحب) في هذه المجموعة مرتبط بالحزن والكآبة من ناحية ومغلف بالضباب من ناحية ثانية. وقد يبدو في ما قدمناه من كلام عن عاطفة الحزن لدى الشاعرة كما لو كانت هذه العاطفة مأخذا - وهذا ما درج عليه اغلب الباحثين- وهو ليس بصحيح لعدة أسباب: الأول :أن الحزن عاطفة نبيلة شأنها شأن بقية العواطف الإنسانية الخيرة/ ولها دواعيها وأسبابها في أي زمان ومكان ، وان اختلفت من شأن لأخر باختلاف الظروف الذاتية والموضوعية الثاني إن نازك الملائكة في (عاشقة الليل) ومن خلال هذا الحزن كانت صادقة اشد الصدق مع نفسها ،ومع قراءتها . الثالث إن ما بدا يأسا أو فشلا أو حتى ثورة -كما سنبين فيما بعد - كنتيجة لهذا الحزن .مصرحا به أو مخبوءا في النسيج العضوي للقصيدة .هذا يعني أن دائرة التوجه قد اتسعت نسبيا منذ مطلع الخمسينيات؟وحتى صارت هي الدائرة الرئسية في مجموعتيها التاليتين (شجرة القمر ) و (يغير ألوانه البحر) إذ انحسر الألم واليأس إلى محيطها الخارجي ،تاركين مكانها للفرح والحس الاجتماعي والقومي والإنساني. الدوافع الذاتية لدى نازك الملائكة هي اقوي الدوافع جميعا على كتابة الشعر.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
أزهار فنجان صدام
-
سنة النشر
2011
-
الناشر:
مجلة آداب البصرة - جامعة البصرة
-
المجلد/العدد:
المجلد ، العدد 57
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 31-58
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1814-8212
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/7963f31fee954250