ملخص الدراسة:

تناول البحث دراسة في إحساس الشاعر الجاهلي بالحيوان أليفهِ ووحشيه ، فتبين بعد التأمل في بعض النصوص الشعرية ان الشاعر الجاهلي دقيق الملاحظة في الحيوان وقد رأيتُ ذلك واضحاً في تعبيره عن إحساسه بالحيوان مرة وتعبيره عن إحساسات الحيوان مرة اخرى ، كما في حديثه عن الفرس والناقة الأليفين وحديثه عن الذئب الذي يرى فيه معادلاً موضوعياً حاول الشاعر ان يوظف معاناة الذئب للدلالة الرمزية على معاناته الشخصية كما فعل لبيد في حديثه عن الثور والبقرة والوحشيين والشنفرى في حديثه عن الذئب ، وهكذا وجدتُ الشاعر الجاهلي مرهف الإحساس ودقيق النظر الى الحيوان الذي يعيش معه ويلازمه في حله وترحاله .