ملخص الدراسة:

تشتمل المنظومة النحوية العربية على عدد من الأدوات استعملت لأغراض متعددة، وأساليب متنوعة، ونظراً لتنوع الاستعمال تعدد الاعراب وتغيرت الدلالة. وقد حاولنا في هذه الدراسة، الإحاطة بعدد من هذه الأسماء والأدوات اشتهرت بكونها من أدوات الاستفهام ،غير ان لها أكثر من دلالة في طيات السياق اللغوي، تم جمعها في هذا البحث المستقل تحت عنوان (كيف وأخواتها) وجرى استعراضها لأول مرة على هذا النحو المبوب والمرتب والمفصل، بعد أن كانت متفرقة في بطون الكتب وموضوعات النحو المختلفة، فتم بذلك معرفة استعمالها وبيان أغراضها وتحديد اعرابها في كل حالة من حالات الاستعمال، اعتماداً على ما ذكره النحاة القدامى والمحدثون ، مع الاشارة الى ما ورد في ذلك من الشواهد النحوية في كلام العرب، وما يؤكده من الاستعمال القرآني لهذه المجموعة من الأدوات، ليتسنى للدارس والمختص والمعني والمهتم بدراسة اللغة العربية ،ادراك خفاياها ومعرفة ما بينها من ارتباط حتى يتم له بعد ذلك فهمها واستيعابها بيسر وسهولة واتقان.