ملخص الدراسة:

أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الىقياس نوعية الحياة العامة والخاصة لمرضى سرطان غدة البروستات وانشاء مقياس جديد لقياس جودة نوعية حياة المرضى المصابين.منهجية البحث: دراسة مقطعية (وصفية) أجريت في مدينة بغداد على عينة تتكون من (100) مريض بسرطان غدة البروستات لتقييم نوعية الحياة العامة للمرضى. اختيرت العينة من كل من مستشفى الأمل الوطني لعلاج السرطان ومركز الأورام في مدينة الطب ببغداد. اعتمدت هذه الدراسة تصميم استبانةتقييم جودة الحياة الخاصةوالمعدة لغرض تقييم جودة حياة مرضى سرطان البروستات كما اعتمدت هذه الدراسة بجمع المعلومات على اعادة صياغة استبانة منظمة الصحة العالمية لتقييم نوعية الحياة على المقياس العام.تم استخدام طرائق الإحصاء الوصفي لتقييم جودة الحياة العامة, بالإضافة إلى استخدام أساليب الإحصاء الاستدلالي ممثلةً بـ ( اختبار ولكوكسن لرتب الإشارة, واختبار ماكنمار و تحليل التغاير).النتائج: كانت استجابة المرضى متوسطة فيما يخص المحور الجسدي والجانب النفسي والبيئي, مما يدل على أن سرطان البروستات يؤثر على جودة نوعية الحياةبالنسبة للجوانب المذكورة بصورة متوسطة, بينما اظهر المحور الاجتماعي استجابة عالية.كانت استجابة المرضى متوسطة بالنسبة لجودة نوعية الحياة الخاصة, لكن بعض الخصائص أظهرت استجابة أسوأ من غيرها خصوصا فيما يتعلقبالثقة بالقدرة الجنسية والعاطفة الزوجية والندم على اختيار طريقة العلاج. بينما أظهرت بقية النتائج استجابات متوسطة الى عالية. من هذا نستنتج ان مرضى سرطان البروستاتلديهم تقييمات مختلفة فيما يخص جودة نوعية الحياة العامة بصورة متوسطة. تم انشاء استبانة جديدة ( مقياس جديد) لتقييم نوعية حياة مرضى سرطان البروستات باستخدام التحليل العاملي وبالاعتماد على استبانة تقييم نوعية الحياة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية و استبانة تقييم نوعية الحياة الخاصة بمرضى سرطان البروستات.التوصيات: أنشاء مجموعات دعم للمرضى فالجانب النفسي للمرضى في المراحل المتقدمة من السرطان يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار وإنشاء برنامج تثقيفي حول كيفية تحسين نوعية حياة مرضى سرطان البروستات, وكذلك. التأهيل الجنسي للمرضى قد يكون مفيدا, التدخل النفسي فيما يخص الجانب الجنسي يجب أن يقدم للمرضى بغض النضر عن العمر أو العلاقة الاجتماعية. التزام حكومي بدعم الحالة الاجتماعية والاقتصادية لغرض تحسين نوعية حياة مرضى السرطان.