ملخص الدراسة:

المستخلـص:أهـداف الدراسـة: تهـدف هـذه الدراسـة إلى (1) إيجـاد الإرتبـاط بيـن عمر المرضى، مدة الإصابة بالمرض وقابليـة التكيـف الروحانـي، (2) إيجـاد الفروقـات في قابليـة التكيـف الروحانـي بيـن مجموعـات الجنـس، مستـوى التعليـم، الدخـل الشهـري، السكـن، والقناعـة بجـودة خدمـات الرعايـة الصحيـة. المنهجية: تصميـم وصفـي إرتباطـي استعمـل في هـذه الدراسـة. شملـت عينـة الدراسـة الدراسـة الملائمـة (158) مريضـاً مصابـاً بالعجـز الكلـوي المزمـن. تكونـت أداة الدراسـة من جزئيـن؛ يتنـاول الجـزء الأول المعلومـات الديموغرافيـة، ويتنـاول الجـزء الثانـي التكيـف الروحانـي بإستعمـال مقيـاس إستراتيجيـات التكيـف الروحانـي.النتائـج: بينـت نتائـج الدراسـة أنّ مـا يقـارب نصـف العينـة يستعملـون إستراتيجيـات التكيـف الروحانـي بمستوى كبيـر ومتوسـط. فضـلاً عـن ذلـك، هنالـك فروقـات إحصائيـة معنويـة في التكيـف الروحانـي بيـن مجموعـات الدخـل الشهـري. الإستنتاجـات: خلصــت الدراسـة إلى أنّ العمـر كـان عامـلاً مؤثـراً في إستعمـال إستراتيجيـات التكيـف الروحانـي وأن المرضـى من ذوي الدخـل الشهـري المتدنـي يستعملـون إستراتيجيـات التكيـف الروحانـي أكثـر من غيرهـم من المرضـى.