ملخص الدراسة:

الخلفية:يعتبر مرض الباركنسون (المرض الرعاشي) من الامراض التنكسية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي محدثا اعراض تسوء بمرور الزمن. وهذا المرض على الرغم من انه يؤدي الى الإعاقة في النهاية الإ أنه يتطور بشكل تدريجي، وتكون الاعراض ما بين الارتجاف المستمر وغير مسيطر عليه؛ حركات تناغمية لليدين والذراعين والساقين وحتى الفكين. وبعده تتطور الاعراض الى تصلب عضلات الاطراف والكتف والرقبة. تصاحب هذا المرض مشاكل نفسية وأجتماعية خطيرة بالأضافة للمشاكل الجسمية والتي بدورها تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على نوعية الحياة التي يعيشها هؤلاء المصابون ان كانوا بين عوائلهم أو في المصحات الخاصة لمثل هذه الحالات. الأهداف:تهدف الدراسة لتقييم مستويات نوعية الحياة التي يتصف به المسنيين المصابين بمرض الباركنسن (المرض الرعاشي) في مدينة بغداد ولإيجاد أي علاقة إحصائية بيت تلك المستويات وبعض المواصفات الديموغرافية للمسنين.طريقة البحث: دراسة وصفية تم أنجازها بين العاشر من آذار، 2013 والعاشر من تموز، 2013. كانت عينة البحث بالطريقة التصادفية غير الأحتمالية ل 156 من المسنين المصابين بمرض الباركنسن (المرض الرعاش) من الذين يتم علاجهم في مستشفيات مدينة بغداد التخصصية للأعصاب ومنها مستشفى الجملة العصبية التعليمي، مستشفى التخصصات العصبية وكذلك من الذين يقيمون في داري رعاية المسنيين في الرشاد وصليخ. أستخدمت الدراسة أستبيان خاص لغرض هذه الدراسة والذي تضمن جزئين: المعلومات الديموغرافية والجزء الآخر يتضمن 39فقرة لقياس مستويات نوعية الحياة. تم تحليل البيانات باستعمال الأحصاء الوصفي: التكرار والنسبة المئوية، والأحصاء الأستدلالي.النتائج:كشفت الدراسة بأن 55.8% من المشاركين يمتلكون مستوى ضعيف من نوعية الحياة. وجدت الدراسة علاقة دلالة إحصائيةبين مستوى نوعية الحياة مع مكان العينة ولم تجد الدراسة علاقة بين مستويات نوعية الحياة مع باقيالمواصفات اليموغرافية.التوصيات: توصي الدراسة بتحسين ظروف دور رعاية العجزة وإضافة نشاطات أجتماعية وترفيهية أكثر لهذه الدور مع إدامة التواصل مع أهالي هؤلاء العاجزين المصابين بمرض الباركنسن. وكذلك عرضهم المتواصل على الأختصاصين من أجل متابعة صحتهم وعلاجهم.