ملخص الدراسة:

استهدف البحث الحالى التعرف على مستوى الطاقة النفسية الفعالة لدى الممرضين والممرضات العاملين بالمستشفيات الحکومية فى ظل إنتشار فيروس کورونا المستجد (کوفيد ــ 19 ) , والتحقق من وجودعلاقة إرتباطية بين الطاقة النفسية الفعالة وکل من الإجهاد الوظيفى ومعنى الحياة ,والکشف عما إذا کانت هناک فروق فى متوسطات درجات أفراد عينة البحث الحالى من الممرضين والممرضات على مقياس الطاقة النفسية الفعالة تبعاً لمتغيرات: النوع ( ذکورــ إناث) , والمؤهل (متوسط – فوق المتوسط – عالى) , وسنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات – من 5: 10 سنوات – أکثر من 10 سنوات), وکذلک التحقق من إمکانية التنبؤ بدرجات أفراد عينة البحث من الممرضين والممرضات على مقياسي الإجهاد الوظيفى ومعنى الحياة من خلال درجاتهم على مقياس الطاقة النفسية الفعالة , وتکونت عينة البحث من (250) ممرضاً وممرضة من الممرضين العاملين بالمستشفيات الحکومية، تراوحت أعمارهم من (22ــ 50) سنة، بمتوسط عمرى قدره (36.5) سنة وإنحراف معيارى قدره (3.24) , وتم استخدام مقياس الطاقة النفسية الفعالة،ومقياس الإجهاد الوظيفى , ومقياس معنى الحياة من إعداد الباحثة , وأسفرت النتائج عن وجود مستوى متوسط من الطاقة النفسية الفعالة لدى الممرضين والممرضات، کما وجدت علاقة إرتباطية سالبة بين الطاقة النفسية الفعالة و الإجهاد الوظيفى وموجبة بين الطاقة النفسية الفعالة ومعنى الحياة, کما أسفرت النتائج عن وجود فروق فى متوسطات درجات أفراد عينة البحث من الممرضين والممرضات تبعاً للنوع لصالح الذکور , والمؤهل لصالح المؤهل العالى , وسنوات الخبرة لصالح الخبرة أکثر من عشر سنوات .کما أظهرت النتائج عدم وجود تفاعل بين النوع (ذکور ــ إناث ) والمؤهل (متوسط ــ فوق المتوسط ـــ عالى) , والنوع ( ذکورــ إناث ) وسنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات ــ من 5: 10 سنوات ــ أکثر من عشر سنوات) , کما أسفرت النتائج عن إمکانية التنبؤ بدرجات أفراد عينة البحث على مقياسي الإجهاد الوظيفى ( تنبؤ سلبى ) ومعنى الحياة ( تنبؤ إيجابى ) من خلال درجاتهم على مقياس الطاقة النفسية الفعالة . وإنتهى البحث بمجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة .