ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى الکشف عن مستوى ضغوط العمل لدى قادة مدارس إدارة تعليم الباحة وعلاقتها بدرجة ممارستهم للصلاحيات الممنوحة لهم. وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتکوّن مجتمع الدراسة من جميع قادة المدارس بإدارة تعليم الباحة في العام الدراسي 1438/1439 هـ، والبالغ عددهم (213). وبلغت عينة الدراسة (183) قائداً مدرسياً، ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحثان استبانة لجمع البيانات، مکونة من محورين؛ المحور الأول تضمن(48) فقرة لتقدير مستوى ضغوط العمل لدى قادة المدارس، وتضمن المحور الثاني (40) فقرة لقياس درجة ممارستهم للصلاحيات الممنوحة لهم. وتم التحقق من صدقها وثباتها. وأوضحت نتائج الدراسة أنّ مستوى ضغوط العمل لدى قادة مدارس إدارة تعليم الباحة جاء بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (2.79)، وانحراف معياري (0.88). وکانت أعلى مستويات ضغوط العمل في مجالات بيئة العمل المادية، والمتعلقة بأولياء الأمور والمجتمع المحلي. وأيضاً تبين أن ممارسة مديري إدارة تعليم الباحة للصلاحيات الممنوحة لهم کانت بدرجة عالية بمتوسط حسابي (4.06)، وانحراف معياري (0.56). وأن أعلى درجات ممارسة الصلاحيات کانت في مجالات شئون المعلمين، وشؤون الطلاب. کما اتضح وجود علاقة ارتباط عکسية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( ≤ 0.01α) بين ممارسة قادة مدارس منطقة الباحة التعليمية للصلاحيات الممنوحة لهم، ومستوى ضغوط العمل لديهم. وتوصي الدراسة بمنح المزيد من الصلاحيات الإدارية لقادة المدارس تمکنهم من إنجاز أعمالهم بالصورة المطلوبة، بما ينعکس إيجاباً على أدائهم الوظيفي ويحد من ضغوط العمل لديهم ومنها إجراء عمليات الصيانة الطارئة للمدرسة وتنفيذٌ برامج التدريبٌ لمنسوبيها. وأيضاً تبسيط الإجراءات، والتقليل من الأعمال الروتينية المتبعة في إنجاز المعاملات الإدارية بالمدارس.