ملخص الدراسة:

هدف البحث الحالي إلى:
1- الدور الفعلي للمنظمات الأهلية في تحسين نوعية الحياة لدى المرأة البدوية في جوانبها (الاجتماعية – الاقتصادية – الثقافية).
2- تحديد معوقات دور المنظمات الأهلية في تحسين نوعية الحياة لدى المرأة البدوية.
3- التوصل إلي جملة مقترحات لزيادة فاعلية أدوار المنظمات الأهلية في تحسين نوعية الحياة لدى المرأة البدوية من منظور طريقة تنظيم المجتمع.
وفي ضوء نتائج البحث توصل البحث الحالي إلى:
أولا : أن الأدوار التي تمارسها المنظمات الأهلية لدى مجتمع البحث لتحسين نوعية الحياة بصفة عامة مازالت أدوارا تقليدية .
ثانيا: أن أدوار المنظمات الأهلية في تحسين الحياة الاجتماعية للمرآة البدوية يتم بدرجة متوسطة، خاصة في جانب توعية المرأة غير المتعلمة بأهمية التعليم، وبرامج محو أمية المرأة، وکذلک التوعية بقضايا الصحة الإنجابية.
ثالثا: أن أدوار المنظمات الأهلية في تحسين الحياة الاقتصادية يتسم بالضعف، خاصة في جانب إسهامها في زيادة الموارد الاقتصادية للأسرة الفقيرة، وإسهامها في زيادة دخل المرأة المعيلة، إضافة لضعفها في الاستعانة بکوادر فنية لتدريب السيدات على العمل.
رابعا: أن أدوار المنظمات الأهلية في تحسين الحياة الثقافية يتسم بالضعف، خاصة في جانب توعية الأسرة بأهمية تعليم المرأة، وکذلک ضعف نشر الثقافة البدوية للمرأة، والحفاظ على التراث البدوي في تصميم مشروعاتها.
کما أوصى البحث بما يلي:

· تحديث البرامج التي تقوم بها المنظمات الأهلية في مجتمع البحث لتواکب التغيرات المجتمعية المعاصرة بالمجتمع السيناوي ، وأن تتجاوز الدور التقليدي لملاحقة متطلبات تحسين نوعية الحياة وفقا للأحداث الجارية بمجتمع البحث .
· تکثيف البرامج التوعوية الخاصة بجانب صحة المرأة وتعليمها على المستوى المجتمعي لمنطقة سيناء.
· ضرورة انفتاح المنظمات والجمعيات الأهلية لعمل شراکة فعالة بينها وبين باقي منظمات المجتمع المدني لتدعيم خدماتها وتنمية مشروعاتها التنموية.
· الاستعانة بالمتخصصين خاصة في مجال التدريب والتشغيل للمرأة في سيناء.
· الحفاظ على التراث البدوي الأصيل من خلال ترکيز الجهود التطوعية في إبراز وإحياء هذا التراث في کل مشروعات وخدمات المنظمات الأهلية.
· إيجاد بدائل متعددة لحل مشکلة ضعف الموارد المادية المناسبة لعمل برامج ومشروعات تنموية داخل المنظمات الأهلية.
· تحسين القدرات التنظيمية للمنظمات الأهلية لضمان حسن استفادة المرأة من خدماتها.