ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة کشف معوقات البحث العلمي في مجال التربية الإسلامية من أجل مواجهتها بما يسهم في تطوير البحث العلمي فيها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، بالاعتماد على الاستبانة لجمع البيانات، حيث تکونت من ثلاث محاور، شمل المحور الأول المعوقات الشخصية المرتبطة بالباحثين، وشمل المحور الثاني المعوقات المرتبطة بالمشرفين، بينما شمل المحور الثالث المعوقات المرتبطة ببرامج الدراسات العليا في التربية الإسلامية وطبيعة البحث فيها، وأخيراً جاء المحور الرابع عن المعوقات الإدارية والمالية، وتکونت عينة الدراسة من (92) باحثة وباحثة في مجال التربية الإسلامية، وأسفرت الدراسة عن نتائج من أبرزها ما يلي: أن درجة توافر المعوقات لمجمل محاور الاستبانة متوسطة حيث بلغت نسبتها المئوية (68.8)من وجهة نظر عينة الدراسة، وجاء ترتيب المحاور على النحو التالي: جاءت المعوقات المرتبطة ببرامج الدراسات العليا في التربية الإسلامية وطبيعة البحث فيها في المرتبة الأولى بنسبة مئوية بلغت (72.1)، يليها المعوقات المادية والإدارية بنسبة مکئوية بلغت (69.23)، ثم المعوقات (الشخصية المرتبطة بالباحث) بنسبة مئوية بلغت (67.186)، وأخيراً المعوقات المرتبطة بمشرفي التربية الإسلامية بنسبة مئوية بلغت (65.634)، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة فيما يتعلق بجميع محاور معوقات البحث العلمي في التربية الإسلامية تبعًا لمتغير نوع التعليم (أزهري- غير أزهري)، وکانت الفروق لصالح غير أزهري، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة فيما يتعلق بجميع محاور معوقات البحث العلمي في التربية الإسلامية تبعًا لمتغير النوع (ذکر- أنثى)، وکانت الفروق لصالح الإناث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة فيما يتعلق بجميع محاور معوقات البحث العلمي في التربية الإسلامية تبعًا لمتغير المرحلة (دبلوم خاص – ماجستير - دکتوراه)، وکانت الفروق لصالح طلاب الدبلوم الخاص، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة فيما يتعلق بجميع محاور معوقات البحث العلمي في التربية الإسلامية تبعًا لمتغير الوظيفة (هيئة معاونة- عضو هيئة معاونة بالدقهلية- باحث من خارج القسم)، وکانت الفروق لصالح الباحثين من خارج القسم.