ملخص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملک سعود نحو المستحدثات التکنولوجية المرتبطة بالعملية التربوية، ومدى استخدامهم لها أثناء العملية التعليمية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة. واختار الباحث عينة عشوائية بلغت 15 عضوا من أعضاء هيئة التدريس في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملک سعود، مستخدما المقابلة الشخصية کأداة للدراسة. هذا وقد أظهرت النتائج غموض مفهوم المستحدثات التکنولوجية لدى 70% من أعضاء هيئة التدريس في القسم. ومع هذا الغموض في المفهوم فقد أظهرت الدراسة أن 80% من العينة يرى أهمية استخدام هذه المستحدثات التکنولوجية في تدريس مواد الثقافة الإسلامية. لکن في الجانب الآخر نجد فقط 21% من العينية يقومون فعليا باستخدام المستحدثات -ولو بشکل جزئي- خلال العملية التعليمية. وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بأهمية تدريب أساتذة الثقافة الإسلامية على استخدام التقنية، حيث درج تدريس هذه العلوم في العصر الحاضر باستخدام أسلوب الإلقاء أو المحاضرة.Abstract:This study aims to explore the tendencies of the Teaching Staff in the Department of Islamic Studies at King Saud University towards Technological Innovations related to the educational process. It further tries to find out how far they apply these innovations in their teaching. The descriptive approach was employed to reach the aims of this study. The pre-conditions of selecting samples have been applicable to 15 members. The research results showed ambiguity or lack of knowledge in the definition of what Technological Innovations are, as about 70% of the sample was as such. Despite the fact that there was ambiguity in the definition of Technological Innovations, 80% of the sample supported the importance of including those innovations in teaching the Islamic Culture. However, only 21% apply these innovations, even partially, during their teaching process. In the light of these results,, the researcher recommendsthat the Professors of Islamic Culture are highly recommended to be trained on using technology. It is widely known that these branches of knowledge are teaching by Lecturing.