ملخص الدراسة:

أهداف الدراسة:بيان ماهية التعلم الإتقاني.تحديد أبرز متطلبات التعلم الإتقاني ونماذجه.الکشف عن المقصود بالتعبير الکتابي الوظيفي وأهميته.توضيح أبرز مجالات التعبير الکتابي الوظيفي.بيان أبرز مهارات التعبير الکتابي الوظيفي.وقد حللت الدراسة المهارات الخاصة بالتعبير الکتابي الوظيغي في جميع مجالاته وأوصت الدراسة بما يأتي:· على العلم أن لا يُقصر التدريب على التعبير في حصة معينة، ولکن عليه أن يراعيه في کل درس من دروس اللغة.· يجب أن يکون اختيار المعلم لموضوعات التعبير وأنشطته المختلفة متفقة مع ميول الطلاب ورغباتهم منسجمة مع خبراتهم، ومرتبطة بمعاناتهم، ولا تقفز بهم إلى المجرد قبل المحسوس.· أن إتقان مهارة التعبير، ترتکز على خبرات الطلاب، وعلى امتلاک ناصية اللغة، وعلى المعلم أن يعرض تلاميذه لخبرات متعددة، ويشجعهم على الاطلاع والقراءة، فالکتاب معين الخبرة لا ينضب، ونبع اللغة الصافي المورد، وبذلک يستطيع المعلم أن يرفع مستويات الاتقان اللغوي لطلابه، ويثري خبراتهم مما يسهل عليهم الإقبال على درس التعبير، ويسهل عليه تقويم أدائهم.· ليس من الضروري دائما تحديد مواضيع بعينها يدور حولها التعبير، لأن حياة الطالب زاخرة بالمرئي والمحسوس، ويمکن للمعلم أن يعطي طلابه فرصة التعبير الحر عما يجيش في نفوسهم.· من أجل إثراء قاموس الطالب بالمفردات والتراکيب اللغوية الجميلة على المعلم أن يشجع طلابه على استخدام ما مر بهم في دروس القراءة والمحفوظات والنصوص من تراکيب لغوية في مواضيع التعبير، ويکافئهم على ذلک بالاطراء والثناء.· تقديم مزيد من العناية والاهتمام بالتعبير الکتابي عامة والتعبير الکتابي الوظيفي بصفة خاصة.· إعطاء مساحة زمنية کافية لتدريس التعبير الکتابي الوظيفي.· التنويع في الطرق والاستراتيجيات التدريسية المستخدمة في تدريس التعبير الکتابي الوظيفي.