ملخص الدراسة:

تسعى الدراسة لتحقيق الهدف الرئيسي التالي وهو: الکشف عن ملامح الإشراف التربوي في دولة الکويت وآليات تطويره؟ ويتفرع عنه الأهداف التالية: التعرف على فلسفة الإشراف التربوي.الکشف عن ملامح الإشراف التربوي في الکويت.توضيح الآليات التي يمکن أن تسهم في تطوير الإشراف التربوي في دولة الکويت.أبرز النتائج:لم يکن التوجيه والإرشاد بمنأى عن الممارسة منذ أقدم العصور، إلا أن هذه المسألة کانت تأخذ شکل التوجيه فقط.تتعدد المهام التي يناط بها المشرف التربوي سواء ما يتعلق منها بالطالب أو المعلم أو المنهج، أو الوسائل والتجهيزات أو التدريب، أو الاختبار أو الأنشطة المدرسية.توجد مجموعة من الکفايات التي ينبغي أن تتحقق في المشرف التربوي کي يؤدي دوره بنجاح منها کفايات متصلة بسياسة التعليم، ومنها کفايات شخصية وأخرى أکاديمية، وکفايات التخطيط والتدريب والمناهج وکفايات إنسانية وأخرى تقويم ذاتية وأخرى خاصة بالتقويم، وکفايات إدراکية.تعدد وسائل الإشراف التربوي ومنها: الزيارات الصفية، الاجتماعات المدرسية، تبادل الزيارات بين المعلمين، الدورات التدريبية التجديدية أثناء الخدمة، ورش العمل التربوية، تهيئة المعلمين الجدد، الدروس التوضيحية، المشغل التربوي، التعليم المصغر، القراءة الموجهة، النشرات التربوية، اللقاء الفردي، البحوث الإجرائية.يتسم الإشراف التربوي ببعض السمات منها: القيادة، التعاون، الديمقراطية، الشمول، الفنية، المرونة.تتنوع عناصر الإشراف ومنها: المشارکون في الإشراف، محيط الإشراف، ترکيز الإشراف، واسطة الإشراف، نتائج الإشراف.للإشراف أنواع کثيرة منها: الإشراف التعاوني، الإشراف البنائي، الإشراف الإبداعي، الإشراف الوقائي، الإشراف التصحيحي، الإشراف الاستبدادي، الإشراف الدبلوماسي.مر الإشراف التربوي بالکويت بعدة مراحل حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، من تفتيش وتوجيه إلى الإشراف التربوي.يواجه الإشراف بالکويت بعض المعوقات منها: معوقات تتعلق بالمسئوليات والأعباء الوظيفية، معوقات متعلقة بالکادر الوظيفي والحوافز المادية.