ملخص الدراسة:

لقد حدثت تغيرات کبيرة إلى حد ما فى دور کل من المعلم والمتعلم حيث أصبح لزاماً على المعلم توظيف افضل واحسن الاساليب التعليمة لتحسين العملية التعليمية وکذلک تنمية قدراته على تقييم المواقف التعليمية باستخدام الوسائل المتاحة والممکنة التى تمکن المتعلم من اکتساب الخبرات اللازمة والتى تؤهله لمُعايشة متطلبات العصر الحديث.وتعتبر الطرق والأساليب التعليمية التى تتبع فى تعليم المهارات الحرکية فى کثير من المؤسسات التعليمية والتربوية سواء کانت مدارس أو جامعات من الأنماط التي تعتمد على المعلم فى العملية التعليمية والتى تتم من خلال الإلقاء وإعطاء النموذج للمهارات، وکذلک أيضاً عملية التقويم، وهذا يعنى أن المعلم يجب أن يکون ملماً بدقائق الأمور فى العملية التعليمية ويسعى إلى توصيلها لکل متعلم، ولکن کثيراً ما يواجه مشاکل من أهمها الفروق الفردية بين المتعلمين، ومن هنا کان لابد من وجود اساليب تعليمية تيسر من عملية التعلم وتتيح للمُعلم فرص أکبر لتتم عملية التعليم بالطريقة الصحيحة والشاملة لجميع جوانب العملية التعليمية. (222:3)وتعد المنافسات الرياضيـة(المباراة) عاملاً هاماً وضرورياً لکل منشط رياضى وينبغى ألا ننظر إلى المنافسة الرياضية على أنها نوع من أنواع الاختبار فحسب ولکن أيضاً على أنها نوع هام من العمل التربوى إذ تسهم بنصيب وافر فى التأثير على تنمية وتطوير مهارات وقدرات الفرد وتشکل سماته الخلقية والإراديـة.(16: 30-33)ويرى الباحث أن هذه المشکلة يمکن حلها بأکثر من أسلوب من أساليب التدريس الحديثة ولکن الباحث اختارا اسلوب المنافسة الجماعية نظراً لحداثته واهميته في مجال التربية الرياضية بصفة عامة وفي مجال کرة القدم بصفة خاصة.ويهدف البحث إلى التعرف على فاعلية استخدام اسلوب المنافسة الجماعية على تعلم بعض المهارات الاساسية في کرة القدم لطلبة قسم التربية البدنية – جامعة جازان واستخدم الباحث المنهج التجريبى لملائمته لطبيعة البحث واختار الباحث العينة بالطريقة العمدية العشوائية وبلغت (90) طالبا تم استبعاد (30) واصبحت العينة الاساسية (60) طالبا تم تقسيمهم الى مجموعتين متساويتين احدهما تجريبية والاخرى ضابطة وکانت من اهم النتائج أن استخدام أسلوب المنافسة الجماعية له تأثير ايجابي واضح علي تعلم بعض المهارات الأساسية في کرة القدم قيد البحث و أن استخدام أسلوب المنافسة الجماعية قد ساهم في توفير الوقت والجهد وکان له دور ايجابي في زيادة الدافعية لدى الطلاب نحو التعلم وکذا تصحيح الأخطاء الفنية والتعليمية والقانونية أثناء التطبيق.