ملخص الدراسة:

مشکلة الدراسة:
رغم اهتمام الدراسات الحديثة بالموضوعات السلوکية والنفسية داخل التنظيم، لما لها من آثار فاعلة في نجاح المنظمات، إلا أن موضوع العدالة التنظيمية لم يلق بعد اهتماما کافيا من الباحثين والکتاب خاصة في البيئة العربية، مما يتطلب دراسة موضوع العدالة التنظيمية وإسهامها في تطوير العمل المؤسسي وإدارة الصراع التنظيمي.
ومن أبرز نتائج الدراسة:

تتعدد أوجه وأبعاد العدالة التنظيمية داخل المؤسسة.
تؤدي العدالة التنظيمية دوراً بارزا في الحد من الصراع التنظيمي.
تؤدي العدالة التنظيمية دوراً بارزا في إدارة الصراع التنظيمي.
تتعدد أنواع ومسببات الصراع التنظيمي داخل المؤسسات.
للصراع التنظيمي جوانب إيجابية وأخرى سلبية.

وکانت توصيات الدراسة:
1- إن المعاملة الجيدة بين الرئيس والمرؤوسين تزيد من قوة علاقة الفرد برئيسه لذلک يجب على الرؤساء تقوية تلک العلاقة وذلک من خلال الاتصال الفعال ذو الاتجاهين الذي يقضى على المشاکل التي تواجه العاملين.
2- ضرورة تنمية إدراک العاملين للدعم التنظيمي من خلال الاهتمام بالعاملين في کافة النواحي من الحوافز المناسبة والمعاملة الجيدة وتهيئة جو العمل المناسب وتوفير إعداد برامج التدريب المناسبة لهؤلاء العاملين.
3- ضرورة تنمية وزيادة إدراک العاملين للعدالة التنظيمية بأنواعها الثلاثة (التوزيعية، الإجرائية، التعاملات) بما ينعکس بالإيجاب على أداء هؤلاء العاملين، وبالتالي الأداء الإجمالي للشرکات.
4- ضرورة تحرى العدالة والموضوعية في التعامل مع الأفراد سواء في الأجور والمکافآت المادية أو المزايا والخدمات الاجتماعية والمعنوية.
5- ضرورة بناء العلاقات فيما بين المسئولين والأفراد على الثقة والصراحة وإتاحة الفرصة للاتصالات الرسمية وغير الرسمية بما يزيد من تفاعل الأفراد، ودفعهم للعمل والإنتاجية.
6- من أجل تخفيف حدة الصراعات يفترض أن يوضع الرجل المناسب في المکان المناسب, بمعنى أن الإدارات المسؤولة عن إدارة الصراعات التنظيمية يشترط أن تتوافر في أفرادها الکفاءة والمقدرة على معالجة أسباب الصراعات وإيجاد حلول لها