ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمنمن وجهة نظر قيادات الکليات، وکذلک التعرف على درجة اختلاف أفراد الدراسة حول الثقافة التنظيمية السائدة في الجامعة باختلاف (عدد سنوات الخبرة، الکلية، الدرجة العلمية، طبيعة العمل). وبلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة 118 بين عميدة ووکيلة ورئيسة قسم. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وکانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة تم توزيعها على جميع أفراد مجتمع الدراسة، وبلغت الاستجابات التي تحصلت عليها الباحثة 87، والتي تمثل 73.7% من مجتمع الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

· أن الثقافة التنظيمية البيروقراطية هي السائدة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من وجهة نظر قيادات الکليات، وأن أکثر الممارسات البيروقراطية تواجداً في الجامعة هي: "التسلسل الهرمي لتنفيذ الأعمال" و"الالتزام بتنفيذ اللوائح والأنظمة" و"الرقابة والمتابعة المستمرة".
· أن بعض الممارسات الإدارية المهمة حصلت على موافقة متدنية وهي: "تضع الإدارة أهدافاً واضحةً ومحددة وتلزم الموظفين بإنجازها بدقة" و"يجري العمل في الجامعة بشکل نظامي متوافق مع المهام التفصيلية لکل وظيفة".
· أن الثقافة التنظيمية الداعمة تأتي في المرتبة الثانية من حيث سيادتها في الجامعة من وجهة نظر قيادات الکليات، وأن أکثر الممارسات الداعمة تواجداً في الجامعة هي: "تشجع الإدارة الموظفين على المشارکة الفعلية في جميع أنشطة الجامعة" و"الترکيز على الجانب الإنساني في العمل" و"اتصاف العلاقة بين الإدارة والموظفين بالانسجام وتقوم على الدعم والمساندة"
· أن بعض الممارسات الداعمة حصلت على موافقة متدنية من قبل قيادات الکليات وهي: "تعزز الثقافة التنظيمية الثقة لدى الموظفين في الجامعة" و"تؤکد ثقافة الجامعة على العدالة(المساواة) بين الموظفين".
· أن الثقافة التنظيمية الإبداعية تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث سيادتها في الجامعة وذلک من وجهة نظر قيادات الکليات، وإن أکثر فقرات الثقافة الإبداعية تواجداً في الجامعة هي: "توفر التحديات التي يواجهها الموظفون فرصاً لهم للتعلم والنمو".
· أن أقل الممارسات الإبداعية تواجداً من وجهة نظر قيادات الکليات هي: "تساهم ثقافة الجامعة في توفير جو من الشفافية" و"تميل الثقافة التنظيمية إلى تشجيع الموظفين على الابتکار وتحمل المخاطرة".
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد الدراسة حول الثقافة التنظيمية السائدة في بعد الثقافة الإبداعية والثقافة الداعمة، تعود لاختلاف طبيعة عمل أفراد الدراسة، وکانت تلک الفروق لصالح رئيسات الأقسام.