ملخص الدراسة:

هدف البحث الحالي إلى:

إبراز دور المعلم الريادي في تنمية الوعي الأمني لدى طلاب التعليم العام وأهمية توعيته بمقاصد الشريعة ودور القيم الخلقية في تمثل الطالب لمبادئ وأسس التربية الأمنية في حياته اليومية.
بيان أهمية تعلم وتعليم مقاصد الشريعة في سياق عرض المفاهيم الأمنية وکذلک القيم الخلقية لتحقيق تعليم أکثر فعالية.
التنبيه إلى ضرورة العناية بالمعلم في جانب التأهيل والتدريب، والسعي الدائم لتطوير قدراته؛ ليواکب المستجدات المتزامنة مع التهديدات الأمنية وأنواعها وتطورها المتتابع الذي يتطلب تنويع أساليب وطرق التدريس، والترکيز على السلطة الشرعية والقيمية کمعرفة تنمي الحث الذاتي للحفاظ على الأمن لدى المعلم والطالب.

وفي ضوء نتائج البحث فقد توصل إلى جملة من التوصيات والمقترحات التالية:
·    بناء استراتيجية واضحة وشاملة من وزارة التربية والتعليم تتبنى بلورة منظومية للتربية الأمنية تراعي فيها دور المعلم والمنهج وطرق التدريس وفي المواد والتخصصات المختلفة والتطوير الدائم للمقررات الأکاديمية والمهنية والثقافية في برامج إعداد المعلم من أجل تحقيق الوعي الأمني الذي يکفل الأمن الذاتي للطالب في مراحل التعليم المختلفة.
·    إجراء البحوث التي تستهدف العلاقات التبادلية بين مفردات التربية الأمنية بهدف إبراز العلاقات الأکثر أهمية من أجل تفعيل دور المعلم في توظيف تلک العلاقات وإبرازها، ومن ذلک الترکيز على دور القيم الخلقية في مجالات المواد المختلفة وعلاقتها بتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو أهداف التربية الأمنية.
·    ترکيز المعلم على الوازع الديني والسلطة المجتمعية في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القضايا الأمنية التي تهم الطالب، وتوظيف المعلم للمقاصد الشرعية وفقه المقاصد في بيان محاسن الشريعة ودور المخاطر في الإضرار بها وبيان وجوه التوظيف الخاطئ للاستدلال لدى الفئات الضالة والمتطرفة أو المتطفلة على رشد الطلاب بما تقدمه من فخ الرذيلة.
·    تفعيل الدور التکاملي في المدرسة للمعلمين وذلک بتفعيل الأنشطة المدرسية والجماعات المتنوعة وجماعات المواد والإذاعة المدرسية لاستيعاب کافة ميولات الطالب وطاقاته حماية له من الجنوح الفکري.
·    تطوير برامج الإعداد المهني للمعلمين والتأکيد على طرق التدريس الحديثة التي ترکز على المتعلم وتفعيل دوره النشط سيما في الموضوعات التي تتعلق بالتربية الأمنية، ورعاية الفقه المقاصدي وبلورته منهجيًا لأثره في تعزيز الوعي الأمني ودمج مادته في الثقافة الإسلامية التي يتلقاها الطالب-المعلم- في الجامعة.
 
·    إقامة ورش عمل ودورات تأهيل المعلم ووحدات إثرائية تقوم على التعلم الذاتي عن القضايا الأمنية والتربية الأمنية لتمده بالتطورات الحديثة في الجريمة والتهديدات الأمنية ومجالاتها وأثرها على طلاب التعليم العام وعلى تطور طرق تنمية القيم الخلقية وتوظيف الفقه المقاصدي في الإقناع والتغلب على التصورات الخاطئة لدى الطلاب سيما معلم التربية الإسلامية. 
إلى جملة من التوصيات والمقترحات التالية:
·    بناء استراتيجية واضحة وشاملة من وزارة التربية والتعليم تتبنى بلورة منظومية للتربية الأمنية تراعي فيها دور المعلم والمنهج وطرق التدريس وفي المواد والتخصصات المختلفة والتطوير الدائم للمقررات الأکاديمية والمهنية والثقافية في برامج إعداد المعلم من أجل تحقيق الوعي الأمني الذي يکفل الأمن الذاتي للطالب في مراحل التعليم المختلفة.
·    إجراء البحوث التي تستهدف العلاقات التبادلية بين مفردات التربية الأمنية بهدف إبراز العلاقات الأکثر أهمية من أجل تفعيل دور المعلم في توظيف تلک العلاقات وإبرازها، ومن ذلک الترکيز على دور القيم الخلقية في مجالات المواد المختلفة وعلاقتها بتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو أهداف التربية الأمنية.
·    ترکيز المعلم على الوازع الديني والسلطة المجتمعية في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القضايا الأمنية التي تهم الطالب، وتوظيف المعلم للمقاصد الشرعية وفقه المقاصد في بيان محاسن الشريعة ودور المخاطر في الإضرار بها وبيان وجوه التوظيف الخاطئ للاستدلال لدى الفئات الضالة والمتطرفة أو المتطفلة على رشد الطلاب بما تقدمه من فخ الرذيلة.
·    تفعيل الدور التکاملي في المدرسة للمعلمين وذلک بتفعيل الأنشطة المدرسية والجماعات المتنوعة وجماعات المواد والإذاعة المدرسية لاستيعاب کافة ميولات الطالب وطاقاته حماية له من الجنوح الفکري.
·    تطوير برامج الإعداد المهني للمعلمين والتأکيد على طرق التدريس الحديثة التي ترکز على المتعلم وتفعيل دوره النشط سيما في الموضوعات التي تتعلق بالتربية الأمنية، ورعاية الفقه المقاصدي وبلورته منهجيًا لأثره في تعزيز الوعي الأمني ودمج مادته في الثقافة الإسلامية التي يتلقاها الطالب-المعلم- في الجامعة.
·    إقامة ورش عمل ودورات تأهيل المعلم ووحدات إثرائية تقوم على التعلم الذاتي عن القضايا الأمنية والتربية الأمنية لتمده بالتطورات الحديثة في الجريمة والتهديدات الأمنية ومجالاتها وأثرها على طلاب التعليم العام وعلى تطور طرق تنمية القيم الخلقية وتوظيف الفقه المقاصدي في الإقناع والتغلب على التصورات الخاطئة لدى الطلاب سيما معلم التربية الإسلامية.