ملخص الدراسة:

درس تكوين ناوكليكان (الأكسفورديان المتأخر- الكاميريجيان المبكر) في ثلاثة مكاشف سطحية (راوندوز ورانيه وساركلو) في شمال شرقي العراق. تتألف صخور التكوين من تعاقبات متكررة من الحجر الجيري رقيق التطبق والحجر الجيري الدولومايتي والسجيل الاسود الغني بالمواد العضوية مع وجود خيوط من عروق الكالسايت وعقد الصوان وخطوط الستايلولايت الغنية بالمواد العضوية. كذلك توافر آثار لطبعات الامونايت فضلاً عن توفر أنماط متعددة من الستروماتولايت متمثلة بالستروماتولايت المستوي والمتموج والقببي.بتروغرافياً، تحوي الصخور الجيرية للتكوين على أصداف وحطام متحجرات الأمونايت وفأسية القدم وبطنية القدم والكرات الكلسية والفورامنيفرا الطافية والقاعية والأوستراكود والستروماتولايت والراديولاريا والبرايوزوا والدمالق والفتاتات الداخلية، فضلاً عن أرضية مؤلفة من المكرايت والسبار دقيق التبلور. كما أظهرت صخور التكوين تأثراً كبيراً بالعمليات التحويرية لاسيما الدلمتة، فضلاً عن عمليات الانضغاط والمكرتة والتعكرات الحياتية والمعادن الموضعية النشأة والسمنتة والتشكل الجديد والإذابة والكسور والعروق والسلكتة والاحلال والديدلمتة.أظهرت نتائج التحليل السحني الدقيق أن تتابعات تكوين ناوكليكان تتألف من تعاقب ثلاث سحنات دقيقة وسحنتان صخاريتان اساسيتان، وهي على التوالي: سحنة الحجر الجيري الطيني الدقيقة وسحنة الحجر الجيري الواكي الدقيقة وسحنة الحجر الجيري المرصوص الدقيقة والسحنة الصخارية للحجر الجيري والسحنة الصخارية للسجيل. قسمت السحنات الدقيقة بدورها الى ثمان سحنات دقيقة ثانوية، كما قسمت السحنة الصخارية للحجر الجيري الى سحنتين ثانوية حقلياً. من خلال نتائج التحليل السحني تبين أن تتابعات تكوين ناوكليكان قد ترسبت في بيئة بحرية تحت المدية في التتابعات السفلى والعليا من التكوين، بينما ترسبت التتابعات الوسطى ضمن بيئة الرصيف الخارجي.