ملخص الدراسة:

أجريت الدراسة الوبائية على مجموعتين من الأطفال المصابين بالإسهال المائي في بعض مستشفيات بغداد (مجموعة الأطفال المراجعين سويي المناعة ومجموعة الأطفال الراقدين المثبطين مناعيا ). شخصت الإصابة باستعمال صبغة زيل نلسن المحورة الباردة , كما تم تحضير مستضد أكياس البيض الكاملة بعد إحداث إصابة تجريبية في عجلين بأكياس البيض المعزولة من الأطفال واستخدام هذا المستضد في اختبار التألق المناعي غير المباشر. بلغت النسبة المئوية في مجموعتي الأطفال المراجعين والراقدين 21.2% و 32 % على التوالي , كما وجد اختلافا في النسب المئوية للإصابة في المجاميع الثلاثة للأطفال المثبطين مناعيا ,فكانت أعلى نسبة 36.4 % في الأطفال المصابين بأمراض الدم والليوكيميا والمستلمين للعلاجات الكيميائية والإشعاع .لم يسجل فرقا معنويا في النسب المئوية بين الذكور والإناث . ظهرت العلامات السريرية للإصابة التجريبية في عجلي التجربة بعد 4 أيام واستمرت لمدة 10 أيام , وقد لوحظت أكياس بيض الطفيلي في اختبار التألق المناعي غير المباشر بشكل كروي وذات حدود واضحة ولون اخضر مصفر ومتألق , ولم يسجل فرقا معنويا بين النسب المئوية للتشخيص بطريقة الصبغة وطريقة الاختبار المناعي.