ملخص الدراسة:

جمعت 397 عينة براز من كلاب مختلفة الأعمار والأجناس والسلالات للكشف عن فايروس الروتا باستخدام طريقتي التلازن الحبيبي لاتكس والانتشار المناعي في هلام الاكار, وجمعت أيضاً عينات دم من الكلاب لدراسة التغيرات الحاصلة في الصورة الدمية.أظهرت النتائج وجود 95 عينة موجبه لفايروس الروتا منها 23 (24.2% ) مرافقه للإسهال و72 (75.8% ) لم يرافقها الإسهال.من مجموع 23 حالة إسهال بسبب فايروس الروتا، وجد أن الأعمار الصغيرة (أقل من سنه) كانت أكثر عرضه للإسهال 17 حالة مقارنةً بالأعمار الكبيرة (أكثر من سنه) 6 حالات. وتبين بأن هناك 23 حالة إسهال (25.3% ) من المجموع الكلي للعينات كانت بسبب فايروس الروتا في حين وجدت 68 حالة إسهال (74.7% ) كانت نتيجة أسباب جرثوميه أخرى. لوحظ أن الأعمار الأقل من سنه كانت أكثر عرضه للجفاف منها في الأكبر عمراً. ومن النسبة الكلية للإصابة بفايروس الروتا شكلت الذكور أعلى نسبه للإصابة (53% ) بالمقارنة مع الإناث (47% ) وبفارق معنوي.أظهرت سلالة Terrier نسبة أصابه عاليه بالمقارنة مع السلالات الأخرى. أثبتت الدراسة بأن اختبار التلازن الحبيبي لاتكس أكثر كفاءة من اختبار الانتشار المناعي في هلام الأكار، فقد كان عدد العينات الموجبة لفايروس الروتا باستخدام التلازن الحبيبي لاتكس 39 عينه مقارنةً بـ 18 عينه موجبه كشف عنها باختبار الانتشار المناعي في هلام الأكار. لم نجد اختلافات في الصورة الدمية التي أجريت في الكلاب الموجبة لفايروس الروتا عند مقارنتها بالعينات السالبة.