ملخص الدراسة:

اجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة جرائيم العصيات اللبنية المحبة للحموضة في الوقاية والعلاج من احدى مسببات الاسهال الجرثومي في الكلاب وهى جراثيم سالمونيلا تايفيميوريم. تم أجراء فحص الحساسية للمضادات الحياتية لجرثومة سالمونيلا تايفيميوريم وقد أظهرت النتائج بان المضاد الحيوي السيروفلوكساسين كان اكثر المضادات الحياتية فعالية في تثبيطها خارج النسيج الحي. تم عزل جراثيم العصيات اللبنية المحبة للحموضة من القناة الهضمية للكلاب, وقد اظهرت النتائج بأن الجراثيم المعزولة كانت مطابقة من حيث الفحوصات الكيموحيوية للصفات القياسية, وفد اختيرت العزلة التي اظهرت قابلية على تثبيط نمو جراثيم السالمونيلا خارج النسيج الحي والتي لها قدرة عالية على الالتصاق في الخلايا الطلائية المبطنة للأمعاء في الكلاب يالاضافة الى قدرتها على تحمل الاس الهيدرجيني الواطىء وأملاح الصفراء .قسم عشرون جرواالى اربعة مجاميع عولجت بطرق مختلفة وتم متابعتها يوميا لملاحظة الأعراض السريرية والتغيرات الدمية والكيموحيوية لمدة يومين قبل الخمج ولغاية هلاك حيوانات المجموعة الأولى في اليوم السادس منه , وقد أظهرت النتائج ان الحيوانات المخمجة تجريبيا بجراثيم السالمونيلا اظهرت اعراض كلا الشكلين الانتاني والمعدي المعوي وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي لجميع المعايير ، ولأول مرة، إن لجراثيم العصيات اللبتيه المحبة للحموضة دورا مهما في الوقاية من جراثيم السالمونيلا في الجراء, وكذلك امتلكت هذه الجراثيم تأثيرا علاجيا جيدا ضد جراثيم السالمونيلا وكان هذا التأثير مساويا للتأثير العلاجي للسيروفلوكساسين .