ملخص الدراسة:

تم تنفيذ تجربتين لتقيم اثر تغذية البلوكات العلفية العالية بالطاقة و المدعمة بمصادر بروتينية مختلفة على أداء النعاج العواسية خلال المرحلة الأخيرة من الحمل ومرحلة الرضاعة والحلابة. التجربة الأولى كانت دراسة تأثير تغذية البلوكات العلفية المدعمة بمصادر بروتينية على أداء النعاج العواسية خلال المرحلة الأخيرة من الحمل. استخدم في هذه التجربة 80 نعجة عواسية حامل بعمر 3-5 سنوات وبمعدل وزن ابتدائي 49.20 ± 1.36 كغم وزعت هذه النعاج حسب أوزانها إلى أربعة مجاميع. المجموعة الأولى (T1) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة تقليدية + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثانية (T2) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة بذورالقطن + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثالثة (T3) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة زهرة الشمس + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الرابعة (T4) غذيت حسب طريقة المربي حبوب شعير+ تبن مجروش بصورة حرة. التجربة الثانية كانت دراسة تأثير تغذية البلوكات العلفية المدعمة بمصادر بروتينية على أداء النعاج العواسية خلال مرحلة الرضاعة والحلابة. استخدمت في هذه التجربة 64 نعجة عواسية بعمر 3-5 سنوات وبمعدل وزن ابتدائي 43.62 ± 1.13 كغم ووزعت هذه الحيوانات حسب معدل أوزانها و معدل إنتاج الحليب إلى أربعة مجاميع. المجموعة الأولى (T1) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة التقليدية + حبوب شعير + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثانية (T2) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة بذور القطن +حبوب شعير + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثالثة (T3) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة زهرة الشمس + حبوب شعير + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الرابعة (T4) غذيت حسب طريقة المربي حبوب شعير+ تبن مجروش بصورة حرة. غذيت الحيوانات في المجاميع الأربعة في التجربة الأولى والثانية على الأعلاف التجريبية لمدة 6 أسابيع الأخيرة من الحمل و 90 يوم خلال مرحلة الرضاعة و 45 يوم خلال فترة إنتاج الحليب. إن نتائج التجربة الأولى تظهر بأنه بالرغم من عدم وجود اختلافات معنوية بين المجموعات الأربع في الصفات المدروسة ( التغيرات الوزنية للنعاج و أوزان الحملان عند الولادة) إلا أنه هنالك اتجاه في النتائج بتفوق المجموعات المغذاة على البلوكات العلفية و كان هنالك تفوق ملحوظ لمجموعة البلوكات المدعمة بكسبة بذور القطن (T2) مقارنة مع المجموعات T1، T3 و T4 المغذاة على البلوكات العلفية التقليدية و البلوكات المدعمة بكسبة زهرة الشمس و طريقة المربي (بدون بلوكات علفية) على التوالي. أن نتائج التجربة الثانية أظهرت تفوق معنوي (P