ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التحري عن الدور الوقائي للمستخلص الكحولي لأوراق الجرجير للحد من الأذى المستحدث ببيروكسيدالهيدروجين في كفاءة الجهاز التكاثري لذكور الجرذان البالغة. استعمل 04 من ذكور الجرذان البالغة التي يتراوح معدل أوزانها072 044 غم وقسمت عشوائي ا إلى أربعة مجاميع متساوية: المجموعة الأولى والتي أعطيت ماء الحنفية وعدت كمجموعة سيطرة، -المجموعة الثانية ) 1(T أعطيت ماء الحنفية الحاوي على 4.2 % بيروكسيد الهيدروجين، أما المجموعة الثالثة ) 2T ( فقد أعطيتماء الحنفية الحاوي على 4.2 % بيروكسيد الهيدروجين مع تجريعها 044 ملغم/ كغم من وزن الجسم من المستخلص الكحوليلأوراق نبات الجرجير، المجموعة الرابعة ) 3T ( جرعت 044 ملغم/ كغم من وزن الجسم من المستخلص الكحولي لأوراق نباتالجرجير. وعوملت جميع المجاميع لمدة 04 يوما وفي نهاية التجربة ض حي بالحيوانات وأخذت عينات من الخصية والبربخ لدراسةالتغيرات النسجية فضل ا عن قياس الخليا المبطنة للنبيبات مع أقطار النبيبات المنوية. أوضحت نتائج القياسات النسجية لمقاطعالخصى والبربخ لذكور الجرذان للمجموعة المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين )1(T أنخفاضا معنويا في معدل أقطار النبيبات المنويةوسمك الخليا الطلئية لها، لكن هذه القياسات أظهرت أرتفاعا معنوياا في سمك الخليا الطلئية ومعدل اقطار النبيبات المنوية فيمجموعتي 2T و 3T بالمقارنة مع مجموعة 1T. في حين لم يلحظ وجود فرق بين مجموعة 3T مقارنة بمجموعة السيطرة. كماأشارت التغيرات النسجية لمقاطع الخصى والبربخ لذكورالجرذان المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين ) 1T ( إلى قله عملية تصنيعالنطف مع وجود فجوات واسعة بين النبيبات المنوية، ووجود حطام الخليا ووجود عدد قليل من النطف في تجاويف النبيباتالمنوية والبربخ، في حين أظهرت المجموعتين 2T و 3T أرتفاع معنوي لعملية تصنيع النطف وأمتلء التجاويف بالنطف مقارنة معالمجموعة 1T . تستنتج الدراسه، إن بيروكسيد الهيدروجين يضعف عملية تخليق النطف فضل عن ذلك، أكدت النتائج الدور الوقائيللمستخلص الأثيلي لأوراق الجرجير ضد الأجهاد التأكسدي لذكور الجرذان