ملخص الدراسة:

صُممت هذه الدراسة للتحقق من تأثير الموليبدات والكبريتات كلاً على حدة، وعند الجمع بينهما حين تناولها الزائد على حصيلة النحاس في ذكور الجرذان البالغة. استعمل ثمانية وعشرون من ذكور الجرذان البالغه وقسمت عشوائياً ألى أربع مجاميع متساوية، جرعت لمده 60 يوماً: مجموعة السيطرة جرعت ماء، المجموعة الثانية (T1) جرعت موليبدات الصوديوم (بجرعة 50 ملغ/كلغ من وزن الجسم) والثالثة (T2) جرعت سلفات الصوديوم (بجرعة 500 ملغ/كلغ من وزن الجسم) في حين جرعت حيوانات المجموعة الرابعة (T3) خليطاً من موليبدات الصوديوم وسلفات الصوديوم بنصف الجرعة للمادتين مقارنة مع المجموعتين الأولى والثانية. إنَ شدة الأعراض السمية التي لوحظت في نهاية التجربة كانت اكثر في مجموعة T1تليها مجموعة T2، في حين أظهرت مجموعة T3 أقل شده في ظهور تلك الاعراض منT1 وT2، كما سُجَل تغيير في وزن الجسم حيث أن فقدان الوزن في أثناء كان نفسه وفقاً للترتيب الآتي T1،T2 تليهما T3 بالمقارنة مع مجموعة السيطرة التي أظهرت الزيادة الطبيعية في الوزن. وأظهرت النتائج البيوكيميائية انخفاض كبير في الجلوتاثيون في الدم والزيادة في كرياتينين المصل والبيليروبين ونتروجين يوريا الدم على نفس النمط في جميع المجموعات المعالجة متناسبة طردياً مع مسارالتجربة. ويعزى ذلك إلى النقص المسجل في مستوى النحاس في المصل الذي ربما حث بالإستمرارعلى حدوث فقر الدم وتغييرات الأكسدة في T1وT2 لكن إضافة الكبريتات للمولبيدات في نصف الجرع قد سجل أقل نقص في مستوى النحاس في المصل وأقل سمية وهذا يدل على نوع من التأثير المضاد بينهما.