الأطعمة التكميلية للأطفال دون السنتين من العمر وعلاقتها مع الحالة التغذوية وبعض العوامل الاجتماعية في البصرة pdf
ملخص الدراسة:
أجريت هذه الدراسة ألمقطعيه في محافظة ألبصره للفترة من الأول من شهر نيسان ولغاية شهر آب للعام 2005. أجريت الدراسة في مركزين للرعاية الصحية الأولية للتعرف على أنماط التغذية للأطفال من الفئة ألعمريه من 6-24شهر و أنواع الأغذية التكميلية المعطاة لهم وكذلك التعرف علي وجود أي علاقة بين هذه العوامل والحالة التغذوية للأطفال.شملت الدراسة 428 طفل , منهم 205 طفلا (47,9%) كانوا من الذكور وكان 223 طفلا (52,1 %) من الإناث. معظم الأطفال الذين شملهم المسح (386, 90,2%) كانوا يعطون الأغذية التكميلية لوحدها أو مع بعض أنماط التغذية الأخرى كالرضاعة الطبيعية والرضاعة الاصطناعية . كان 42 طفلا فقط ( 9,8%) لم يعطون هذه الأغذية التكميلية. الرضاعة الطبيعية كانت قد أعطيت إلى 281 طفلا (65,6%) أما لوحدها أو بالإضافة إلى الأغذية التكميلية أو الرضاعة الاصطناعية. كان 15,1% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من التقزم المتوسط وكان 9,4% منهم يعانون من التقزم الشديد. التقزم الشديد يكثر لدى الأطفال في الفئة ألعمريه 19-24 شهر من كامل ألمجموعه التي شملتها الدراسة كان 5,1% مصابين بالهزال الشديد وكان 15,6% مصابين بالهزال المتوسط. وجدت علاقة ترابط معتد أحصائياً بين التقزم وعمر الأطفال. لكل من التقزم والهزال كان هنالك ازدياد معتد إحصائيا مع ازدياد العمر وكانت هذه العلاقة أكثر ترابطا مع التقزم والعمر بالمقارنة مع نفس العلاقة بين الهزال والعمر. وجدت علاقة ترابطية سلبية معتدة أحصائياً بين التحصيل الدراسي للأبوين وإصابة الأطفال بسوء التغذية وبالخصوص التقزم حيث إن زيادة التحصيل الدراسي للأبوين يقلل من الإصابة بالتقزم لدى الأطفال. وجد في هذه الدراسة أن الإباء الذين ليهم تحصيل دراسي ابتدائي أو من ألاميين كانوا يمثلون ما يقارب نصف مجموعة الإباء الذين شملتهم الدراسة. وجد أن ازدياد التحصيل الدراسي للأبوين مرتبط بتحسن عدد مرات إعطاء الأغذية التكميلية للأطفال. 37,7% و 17,3% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة لديهم 2 أو 3 من الأشقاء الآخرين من الفئة العمرية اقل من 5 سنة على التوالي. 63,1% من الأطفال في هذه الدراسة كانوا يشربون الماء بدون التعقيم. إعطاء الأغذية التكميلية للأطفال في هذه الدراسة مرتبط ارتباطا موجبا مع العمر (يزداد بازدياد عمر الطفل) وارتباطا سلبيا مع الإصابة بسوء التغذية (يقلل الإصابة بسوء التغذية). الأغذية التكميلية التي أعطيت للأطفال كانت على شكل أغذية قليلة السعرات الحرارية وتحتوي على كمية قليلة من البروتين الحيواني. الأطفال الذين يعطون الأغذية التكميلية بعدد مرات اقل تكرارا كانوا أكثر عرضة لئن يكونوا مصابين بسوء التغذية, وعلى الطرف الآخر الأطفال الذين يعطون الرضاعة الطبيعية كانوا اقل عرضة للإصابة بسوء التغذية حتى لو لم يعطوا هذه الأغذية التكميلية. بين هذا المسح التغذوي للأطفال معلومات هامة على المشاكل التغذوية للأطفال من الفئة العمرية من 6-24 شهرا. تبين إن سوء التغذية يصيب نسبة مهمة من الأطفال في هذه الفئة العمرية. العوامل المحتملة لمثل هذه المشكلة تشمل: الحالة المادية والاجتماعية السيئة للعوائل واستعمال الماء الغير معقم للشرب. الأغذية التكميلية التي تعطى للأطفال تتكون بصورة رئيسية من أغذية قليلة السعرات الحرارية وتحتوي على كمية قليلة من البروتين الحيواني. الرضاعة الطبيعية تظل من العوامل المهمة جدا في منع إصابة الأطفال بسوء التغذية حتى بعد عمر 6 أشهر وخلال السنة الثانية من العمر.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
د.معد بكر سليم
-
سنة النشر
2006
-
الناشر:
مجلة المجلة الطبية لجامعة البصرة - جامعة البصرة
-
المجلد/العدد:
المجلد 24 ، العدد 1&2
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 33-44
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
0253-0759
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/pdf/5447c9f9b7c856be