ملخص الدراسة:

2 فرع الأطفال/ كلية الطب / جامعة البصرة / العراقأجريت هذه الدراسة لتقييم نمط التغذية للأطفال المصابين بسوء التغذية وربط وضعهم الغذائي مع المتغيرات الديموغرافية المحددة.الطريقة: أجريت الدراسة على 157 طفل تتراوح أعمارهم بين 2-36 شهرا (65 من الذكور والإناث 92) اللذين ادخلوا الى مركز التأهيل التغذوي في مستشفى البصرة العام خلال الفترة من نوفمبر 2007 وحتى نهاية مايو 2008.تم تحديد المتغيرات الديمغرافية، ونمط التغذية ونوع الأغذية التكميلية وعمر إعطاء هذه الاغذيه وتواترها.وقد تم قياس الوزن والطول بالطرق القياسية لجميع الأطفال الذين تم شمولهم في هذه الدراسة. حيث تم حساب الانحراف المعياري لكل من الوزن مع الطول، والوزن مع العمر، والطول مع العمر حسب جداول خاصة لمركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية. النتائج: وقد تبين أن جميع الأطفال الراقدين ناقصي الوزن، (93.6٪) يعانون من الهزال، (87.3٪) كانوا يعانون من التقزم، (9.5٪ و 90.5٪) كانوا يعانون من الهزال الشديد والمعتدل على التوالي، (38٪ و62٪) مع التقزم الشديد والمعتدل على التوالي، (45.9٪، 54٪) مع نقص الوزن الشديد والمعتدل على التوالي. وقد كشفت دراسة نمط تغذية الأطفال المصابين بسوء التغذية أن نسبة الرضاعة الطبيعية (28.7٪)، الرضاعة الاصطناعية (36.9٪) و (34.4٪) رضاعة مختلطة. بينما مدة الرضاعة الطبيعية اقل عن12 شهر في (75.8٪). أما بالنسبة للأغذية التكميلية، (٦٥٫١%) من الأطفال تناولوا الغذاء التكميلي بين عمر٤-٦شهر. كما تبين أن معظم الأطفال يستهلكون السريلاك والرز بنسب عالية (٣٨٫٩% و٥٦%) على التوالي مقارنة بنسب أقل للذين يتناولون السمك واللحم (٣٫٨% و٤٫٥%) على التوالي. كما ظهر ان معدل التكرار للأطفال الذين قدم لهم الغذاء التكميلي بشكل يومي كالآتي: (٧%) للذين تناولوا الرز و (٥٫٧%) للخضروات، (٣٫٢%) للسريلاك، (٢٫٥%) للبيض، و(١٫٩%) للفواكه. بينما توجد أصناف غذائية أخرى لاتعطى أصلآ خلال اليوم ولا حتى أكثر من مرة خلال الأسبوع وتشمل اللحم والسمك والبقوليات وبنسب (٩٥٫٥% ، ٩٦% ، ٨٨٫٥%) على التوالي. الخلاصة: هناك علاقة ايجابية كبيرة بين بداية سن التغذية التكميلية ونقص الوزن كذلك البعض من الاغذيه ذات القيم الغذائية والبروتين والسعرات الحرارية تعطى في وقت متأخر وبشكل غير منتظم.التوصية: الدعم الغذائي هو جزء مهم من العلاج الطبي وضرورة تحديد معايير وبروتوكولات للتغذية في المستشفيات و في المجتمع. المجلة الطبية لجامعة البصرة ص26-32