ملخص الدراسة:

الخلاصة: إن الغثيان والتقيء الناتجان عن الأدوية السامة للخلايا يسببان إجهاداالمرضى للعلاج. هناك افتراضية بان الأدوية السامة للخلايا تحفز خلايا ) (enterochromaffin الموجودة في الغشاء المعوي على إفراز مادة السيروتونينمما يؤدي الى تحفيز مركز التقيء في الدماغ. الأهداف: لبحث وجود علاقة بين مستوى السيروتونين في مصل الدم مع وظائف الكبد ومعالم الدم والآثار الجانبيةالغثيان والتقيء عند هؤلاء المرضى.الطريقه: أنها دراسة متعلقة بمراقبة مرضى السرطان في وحدة الأورام في البصرة قبل وبعد العلاج ˝ لهذه الأدوية خصوصاالكيميائي استمرت لمدة 22 ساعة حيث تم جمع المعلومات عن المرضى عن طريق قائمة خاصة بالدراسة وكذلك اخذ عينات الدم من المرضى لقياس مستوىالسيروتونين بطريقة ELISA ،% وأجراء التحاليل ألمختبريه الأخرى.النتائج: ظهران من مجموع 111 مريض في دراستنا ان من يعانون من الغثيان كانوا بنسبة 919 % و 01 % وبنفس الترتيب. ان شده حصول الغثيان ، % %31 و 01 % قبل وعند 20 و 22 ساعة على التوالي،اما اللذين يعانون من التقيء كانوا بنسبه 6( ˝ والتقيء ازدادت بوضوح خلال 20 و 22 ساعة. لقد وجدت العلاقة معتدة إحصائيا (P< 0.01 بين مستوى السيروتونين وتعداد الصفيحات الدموية قبل وبعدهناك علاقة ايجابية بين مستوى السيروتونين مع سرطان الغدد اللمفاويه وسرطان القولون. بينما كانت هذه العلاقة سلبية مع سرطان ابيضاض الدم. ˝ العلاج أيضابالإضافة الى ذلك كانت هناك علاقة ايجابيه بين مستوى السيروتونين مع قدرة الأدوية السامة للخلايا على تحفيز القيء عند مرضى السرطان. الاستنتاج: إن الأدويةالسامة للخلايا تسبب الغثيان والتقيء عند عدد لابأس به من مرضى السرطان على الرغم من إعطائهم للأدوية المختلفة المضادة للتقيوء خلال 20 و 22 ساعة بعدالعلاج. وظهر إن مستوى السيروتونين يتأثر بنوع السرطان وكذلك قدرة الأدوية على تحفيز التقيء عند المرضى. لم تظهر علاقة مباشره بين تغير مستوىالسيروتونين وظهور الأعراض الجانبية للأدوية السامة للخلايا كالغثيان والتقيء.