ملخص الدراسة:

إن هذا البحث محاولة لاستكشاف شعرية المكان في رواية باوز الأولى الخشب والحجر (1915) ويمكن تعريف المكان وتجديده بصورة مشوشة وبتوصيفات عرضية فحسب، مع ذلك فإن الرواية الواقعية لاسيما في الكتابات الطبيعية فإن البيئة تصور قوةً حاسمة في حياة الشخصيات. ويمكن أن يكون وصف المكان بصورة تفصيلية لإضفاء مسحة واقعية للحياة أو لتجسيد موقع والذي يُعد جزء أساسي في الحديث. وبطريقة أو أخرى يمكن للمكان أن يتقدم على المغزى كما سيتضح في رواية الخشب والحجر، أو ربما تسبق المغزى إما عن طريق توفير أجواء مناسبة أي عن طريق انعكاس العلاقات الرمزية في الحديث أو الحبكة.إنَّ استخدام المكان كعالم مُصغر والذي يمكن وصفه "عالم مصغر" خيالي يمكن تلخيصهُ بأنه ملموس من العلاقات التي يدعي الكاتب بأنها قائمة في العالم الأكثر تعقيداً عالمنا الحقيقي.