ملخص الدراسة:

لقد حلت الأزمة المالية العالمية لتزيد من المأزق الاقتصادي لحكومة احمدي نجاد، إذ أن أسعار النفط انخفضت بنسبة تفوق النصف في أقل من ثلاثة أشهر ، حيثانخفض سعر البرميل من ١٥٠ $ الى أقل من ٥٠ $ في يناير لعام ٢٠٠٩ ، وهذا لهالأثر الكبير على الوضع الإي ا رني نظ ا رً لاعتماد إي ا رن الشديد على الإي ا ردات النفطيةبوصفها مصد ا رً رئيسياً لإي ا ردات الموازنة ومحركاً هاماً من محركات الاقتصاد القومي.أن أهم مي زة يتميز بها الاقتصاد الإي ا رني على عكس اقتصادات كثيرة من دولالمنطقة ، أنه يعد اقتصادا متنوعاً الى حد كبير إذ ا زدت مساهمة القطاعات غيروشكل قطاع الز ا رعة والصناعة نحو ، ( G DP) النفطية في الناتج المحلي الإجماليثلث الناتج المحلي الإجمالي وشكل قطاع الخدمات أيضاً بما فيها (الخدمات الحكومية) نحو نصف الناتج المحلي ومثلت صناعة الطاقة ١٥ % من الناتج القومي مقارنة بما٤٠ % قبل ثلاثة عقود ، وحيث أن إي ا رن بلد نفطي تشكل العائدات النفطية - بين ٣٠نحو ٨٥ % من الناتج المحلي ، وهذا يعني تضافر عدة عوامل لنهضة البلاد اقتصادياً