ملخص الدراسة:

الحمد لله الذي علم بالكتاب، ورزق الخلق بما يشاء وكيف يشاء بغير حساب، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد جميع الأحباب ، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين..وبعد ، فإنه مما تفضل الله عليّ به أن عشت في هذه الصفحات مع حياة إمام جليل فقيه ورع هو الإمام يحيى بن يعمر البصري التابعي ، وعشت مع مسائله الفقهية النادرة ، وخلصت بعد هذه الجولة الممتعة بملخص لمسائله الفقهية التي تناولناها في طيات هذا البحث ، وهي كالآتي:1.يُعدُ الإمام يحيى بن يعمر (رضي الله عنه) من طبقة التابعين.2.نشأ الإمام يحيى متواضعاً حليماً، محباً لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعظما لأصحابه من غير غلو ولا تنقيص.3.تنوعت المسائل التي نقلت عن الإمام يحيى واختلفت ، وإن كان ما وصل إلينا مسائل قليلة لا تزيد على سبع مسائل قد تكون اندثرت مع تراث أمتنا الذي تعرض للتلف والضياع.4.جمع حصيلة علمه من الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم).5.كانت المسائل التي تعرض لها البحث كالآتي:أ‌)المسألة الأولى: يرى الإمام يحيى وجوب الوضوء لمن أكل شيئا من اللحم مما مسته النار.ب‌) المسألة الثانية: له روايتان في عدد تكبيرات صلاة العيدين، فقد كان يفرق بين صلاة عيد الأضحى وبين صلاة عيد الفطر في عدد التكبيرات.ت‌)المسألة الثالثة: كان يقول بعدم الجواز لمن أراد الأضحية بعد دخول العشر أن يأخذ شيئا من شعره وظفره حتى يذبح.ث‌)المسألة الرابعة: من شروط إقامة الحد بالإقرار في حقوق الله تعالى البقاء عليه الى تمام الحد فإن رجع عن إقراره او هرب عفا عنه وبهذا قال الإمام يحيى بن يعمر رضي الله عنه.ج‌)المسألة الخامسة : يرى الإمام جواز أن يرث المسلم من الكافر الأصلي والمرتد.ح‌)المسألة السادسة: يرى الإمام يحيى أن الزنا لا يحرم ما يحرمه النكاح.خ‌)المسألةالسابعة: كان يقول بجواز القضاء بالشاهد الواحد مع يمين المدعي في الأموال دون غيرها من الحقوق.وختاماً أسأل الله التوفيق والسداد وأن يحشرني والمسلمين مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأستغفر الله وأتوب إليه.