ملخص الدراسة:

قدم الباحثان لبحثهما بمقدمة بينا فيها أن في هذا البحث محاولة لبيان حقيقة الطوفان وهل كان عامّاً أم خاصّاً حيث قاما بتعريف الطوفان مع ذكر مواطن وروده في القران الكريم ثم انتقل الباحثان للحديث عن القوم الذين عذبوا بالطوفان، وما هي الأسباب التي أدت إلى استحقاقهم لعذاب الله سبحانه وتعالى . وبعد ذلك فصلا القول في حادثة الطوفان، حيث ذكرا الكيفية التي بدء فيها الطوفان وعلامة وقوعه وكيف نجى الله سبحانه وتعالى المؤمنين من الغرق، وما هي الأوامر التي صدرت إلى السماء والأرض لتنهي الطوفان. وفي نهاية المطاف ناقش الباحثان قضية عمومية الطوفان وخلصا إلى نتيجة بناءا على ما توافر لديهما من ادلة .