ملخص الدراسة:

ان اللون في الشعر كالرسم في انهما من الفنون الجملية ، وفي اعتمادهما على الألوان للأفهام والتأثير 0 فنجد ان الشاعر يوظف اللون في لوحته فيعد اللغة وسيلة الشعر وادائه.وهذا ماتناوله في الدراسة الموسومة ب( رنگ در چامه ها فَرُّخى سيستانى ) وهو شاعر ايراني معروف واسمه ابو الحسن بن جولوغ سيستانى ولد في نهاية القرن الرابع واوايل القرن الخامس الهجريين ومن شعراء ايران الكبار ، توفي في سنة 429 هـ فالبحث هو دراسة تطبيقية تتناول اللون في الشعر ضمن اكثر من معنى وصورة ومادام الشعر يعد قمة الفنون الأبداعية فلاريب ان وظف الشاعر اللون في خدمة تلك الفنية وخلصت الدراسة الى النتائج الآتية :--تمخض البحث في الألوان الأساسية عن بيان توظيف الشاعر فَرُّخى لتلك الألوان وفي اي الأغراض هى ، وأشار البحث المختصر الى ان الشاعر قد أفاد من أكثر من لون في الغرض الواحد.-درس البحث التأثير النفسي للألوان من خلآل علاقة اللون بالنفس واي الألوان كانت محببة عند الشاعر -ان الدراسة التفتت اى جانب مهم ، وهو علاقة الضوء باللون وحاولت الافادة من هذا الجانب في شعر فَرُّخى.-كشفت الدراسة عن أهمية اللون في الصور ، فوجدنا صور قد رسمها الشاعر باللونين ( الأصفر والأحمر ) واللونين (الأبيض والأسود) واللون البنفسجي والأخضر بحيث يمكن ان تكون تمهيداٌ لدراسة أوسع تتم فيها دراسة الصور اللونية في أشعار شعرا ءٍ آخرين.-وجدنا استعمال اللون في قصائد فَرُّخى تأتي رمزاٌ للمدوح أو المرثي وربما استخدامه الشاعر في وصف جمال المرأة ولكن رمزية الى الممدوح وهذا مالاحظناه في البحث.-واخيراٌ ، استطاع الشاعر فَرُّخى ان يوظف اللون في شعره للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره ووجده اتجاه الممدوح .