ملخص الدراسة:

تمثلت منطقة الدراسة في محافظة ميسان باثنتي عشرة ناحية والتي يحيطها من الجنوب الشرقي والشمال الشرقي ايران ومن الشمال والشمال الغربي محافظة واسط ومن الجنوب الغربي محافظة ذي قار ومن الجنوب محافظة البصرة 0وتمثلت مشكلة البحث بوجود تباين مكاني للانماط الزراعية في محافظة ميسان يتمثل بعدد كبير من المتغيرات يجب الكشف عن تلك المتغيرات والانماط الزراعية 0وكان هدف البحث هو معرفة كفاءة التحليل العاملي والعنقودي في الكشف عن الانماط الزراعية في محافظة ميسان وقد استخدم في هذا البحث(27) متغير باثنتي عشرة ناحية في المحافظة وتم استخدام نقطة القطع واحد فحصلنا على ثمانية انماط ثم تم تغير نقطة القطع الى (1.5) فحصلنا على ستة انماط زراعية ثم غيرت نقطة القطع الى اثنان فتم الحصول على خمسة انماط زراعية وكان بالامكان التقليل من عدد الانماط بزيادة نقطة القطع لكن لايتناسب ذلك مع عدد المتغيرات المدخلة وظهر ان النمط الاول وهو تربية الحيوانات يرتبط بشكل كبير بمتغير حجم الحيازة الزراعية وتربية الماشية اما النمط الثاني وهو(النمط الكثيف) فيرتبط بشكل قوي بالمساحات المشغولة بالخضروات والنخيل اما النمط الثالث فظهر انة مرتبط بقوة بالمحاصيل الثانوية والمساحات المزروعة بالايجار والمشاركة اما النمط الرابع(النمط المعاشي) فكان مرتبط بالمساحات المشغولة بزراعة الرز بينما كان النمط الخامس(نمط الرعي) فانة مرتبط بقوة بعدد الحيوانات بمختلف اشكالهااما التوزيع الجغرافي للانماط فتم رسم خرائط حسب التقنية المناسبة وقد تبين ان النمط الاول(تربة الحيوانات) يظهر بقوة في ناحية على الغربي وعلي الشرقي والعزير اما النمط الثاني(النمط الكثيف) فيظهر في نواح المشرح ومركز العمارة وكميت ويظهر النمط الثالث(المتنوع) في ناحيتي الميمونة والكحلاءاما النمط الرابع(المعاشي) فيظهر بقوة بناحيتي العدل والكحلاء اما النمط الخامس(نمط الرعي) فيظهر في نواح كميت والعزير وقلعة صالح وقد تم اعطاء عدد كبير من المقترحات لتطوير الانماط الزراعية وتطوير الزراعة بشكل عام منها استعمال التنوع الزراعي وتوفير الاعلاف والعلاج البيطري للحيوانات واختيار نوعية الماشية حسب المنطقة وزيادة الاستصلاح الزراعي في مناطق الاهوار والمناطق البعيدة للتخفيف من وطاة كثافة السكان والبطالة وكذلك توسع زراعة المحاصيل الصناعية والخضراوات ليحصل التكامل الاقتصادي والاهتمام بالبيئة السكنية وشق الطرق وتوفير الخدمات والسلف ليتسنى للمحافظة التقليل من نسب الهجرة والفقر