ملخص الدراسة:

تتناول نظرية ما وراء المستعمرات التحليل الاجتماعي, الثقافي والتاريخي واساليب الخطاب لشعوب المستعمرات في أوربا, أسيا, أفريقيا والعالم الثالث. تتعامل نظرية ما وراء المستعمرات مع أشكال ألامبريالية وبالتحديد سيطرة بعض الأمم والشعوب على بعض الأمم، " لقد جلب هذا التفكير بالامبريالية الولايات المتحدة الأمريكية لتكون موضوعا محوريا لدراسات ما وراء المستعمرات كونها إمبراطورية معاصرة وكونها , وبحد ذاتها, إمبراطورية ظهرت بعد الفترة الاستعمارية"(أبرامز:307,8). حيث تتلاءم الدراسات الأفريقية الأمريكية وبشكل جيد مع دراسات الما وراء المستعمرات؛ لأنها "تشكل عددا من الزوايا التي تبحث في العلاقات بين الغرب وبقية سكان العالم من منظور تاريخي أو من حيث التوسع الغربي والهيمنة العسكرية والاقتصادية"(بيرتنز:112).وعلى هذا الأساس فمن الممكن قراءة وتحليل الأفكار الأفرو أمريكية من خلال رؤية هذه النظرية, ما وراء المستعمرات. ومن جهة أخرى فأن الفكرة الأدبية السائدة في اغلب القصائد الافرو أمريكية هي التمييز العنصري. ولكن من الصعب قليلا القول إن ما تشترك فيه هذه القصائد هو من حيث الفكرة بدلا من الطريقة. تهدف الدراسة الحالية إلى إثبات فيما إذا كان الشاعر يتبع طرائق رومانسية في القصائد المختارة وهل أن الأفكار عنصرية وكيف يكون ذلك والدافع من وراء استخدام الطرائق الرومانسية .ان معرفة ذلك سيعطي فهما أكثر للعوامل الشخصية والنفسية التي أثرت على حياة الفرد الأمريكي من أصل أفريقي عندما كان التميز العنصري في أوجه.