ملخص الدراسة:

يرمي البحث الحالي الكشف عن (اثر مهارات ما وراء المعرفة في تدريس مادة الاشغال اليدوية)، ولغرض التحقق من هدف البحث تم صياغة الفرضيتين الصفريتين الآتيتين:- 1-(لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0،05) بين متوسط درجات طلبة المجموعة التجريبية الذين يدرسون الأشغال اليدوية وفقاً لمهارات ما وراء المعرفة ،ومتوسط درجات طلبة المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية المتبعة، في الاختبار المعرفي البعدي).2- (لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0،05) بين متوسط درجات طلبة المجموعة التجريبية الذين يدرسون الأشغال اليدوية وفقاً لمهارات ما وراء المعرفة ، ومتوسط درجات طلبة المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية المتبعة، في الاختبار المهاري البعدي).اقتصرت عينة البحث على المعلمين المتدربين في شعبة الاشغال اليدوية قسم الاعداد والتدريب في مديرية تربية بغداد الصافة الثالثة وتم اختيار عينة البحث قصدياً، إذ بلغ عدد طلبة العينة (60) طالباً وطالبة، (30) منهم في المجموعة التجريبية و (30) في المجموعة الضابطة، وقد حرص الباحث على تكافؤ المجموعتين في بعض المتغيرات التي قد تكون ذات تأثير في المتغير التابع منها: (، الجنس، الخبرة السابقة)، وقد اختار الباحث التصميم التجريبي ذا المجموعتين باختبارين قبلي وبعدي. وتحدد البحث الحالي بمهارات ما وراء المعرفة والرسم بالحرق على الجلد كما تم صياغة الأهداف السلوكية وبلغ عددها (32) هدفاً سلوكياً.واعد الباحث اختبارا معرفيا ومهاريا واستمارة تقويم الاختبار المهاري وقد تم التحقق من الصدق الظاهري وصدق المحتوى بعد عرضها على مجموعة من الخبراء في مجال (طرائق تدريس التربية الفنية والقياس والتقويم والفنون التشكيلية) . بعد انتهاء التجربة تمت معالجة البيانات الإحصائية باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة وهي الاختبار التائيt-test لعينتين مستقلتين ,معامل الصعوبة، القوة التميزية، معادلة كوبر ومعادلة كيودور رتيشادسون 20 أظهرت نتائج التجربة تفوق المجموعة التجريبية التي درست الرسم بالحرق على الجلد على وفق طريقة مهارات ما وراء المعرفة على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية المادة نفسها، الأمر الذي أدى الى رفض فرضيتي البحث .