ملخص الدراسة:

هدفت الد ا رسة إلى التعرف عما یأتي :التعرف على تأثیر استخدام الأهداف المحورة بارتفاعات مختلفة في تطویر التهدیف لدى اللاعبین الناشئینبكرة السلة ، وكذلك التعرف على الفروق بین المتوسطات في الاختبار البعدي للمجموعتین التجریبیة والضابطة لدىاللاعبین الناشئین بكرة السلة.وأفترض الباحث :وجود فروق ذات دلالة معنویة بین متوسط نتائج الاختبارین القبلي والبعدي وللمجموعتین التجریبیة والضابطةفي مهارة التهدیف لدى اللاعبین الناشئین بكرة السلة، وكذلك أفترض الباحث وجود فروق ذات دلالة معنویة في متوسطبین الاختبارین البعدین وللمجموعتین التجریبیة والضابطة في مهارة التهدیف لدى اللاعبین الناشئین بكرة السلة.واستخدم الباحث المنهج التجریبي لملائمته لطبیعة ومشكلة البحث ، وتكونت عینة البحث من لاعبي مدرسةالنجاح السلویة لفئة الناشئین والبالغ عددهم ( 20 ) لاعباً ، حیث تم استبعاد ( 4 ) لاعبین وذلك لاشت ا ركهم فيالتجربة الاستطلاعیة ،حیث تكونت عینة البحث على ( 16 ) لاعباً قسموا عشوائیاً إلى مجموعتین ضابطة وتجریبیةوتكونت كل مجموعة من ( 8 ) لاعبین ، حیث استخدمت المجموعة الضابطة المنهج الذي یستخدمه المدرب أماالمجموعة التجریبیة فقد استخدمت التمرینات التي أعدها الباحث لتطویر مهارة التهدیف واستغرقت هذه التمرینات مدة (9 ) أسابیع بواقع ثلاث وحدات تدریبیة في الأسبوع.وتوصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتیة :- أظهرت المجموعة التجریبیة تطو ا رً ملحوظاً وبشكل أفضل من المجموعة الضابطة في نتائج الاختبا ا رت البعدیةلمهارتي التهدیف بالرمیة الحرة والتهدیف من القفز ، وكذلك أن التدرج في استخدام الأهداف المحورة وبارتفاعاتمختلفة تأثیر على تحسن التهدیف لدى اللاعبین الناشئین بكرة السلة.ومن خلال الاستنتاجات أوصى الباحث بما یلي :- ضرورة الاهتمام في استخدام الأهداف المحورة وبارتفاعات مختلفة في تدریب مهارة التهدیف لفئة الناشئین بكرةالسلة ، وكذلك ضرورة التأكید على الإكثار والتدرج في ارتفاع الحلقة في تدریب الرمیات الحرة والتهدیف من القفز لفئةالناشئین خلال فترة التدریب لما له من أثر إیجابي في تطویر مهارة التهدیف.