ملخص الدراسة:

تناولنا في بحثنا هذا دراسة الفاعل الذي وصفه علماء العربية بأنه كل اسم بعد فعل أسند ونسب ذلك الفعل الى هذا الاسم – دراسة تطبيقية على آيات سورة البقرة المباركة من حيث ورود الفاعل أسماً ظاهراً بعد فعل تام أو ضمير سواء كان هذا الضمير متصل كواو الجماعة ونون النسوة وألف الاثنين والتاء المتحركة أو ضميراً مستتراً . وكانت في نفسنا رغبة لدراسة هذا الموضوع وتطبيقه على آيات القرآن الكريم بشكل موسع ومعرفة أحكامه ووروده على سبيل المجاز والحقيقة ، لكن البحث في هذا الموضوع وتطبيقه على القرآن الكريم أمر قد يطول و يتشعب . لكننا قصرناه على سورة البقرة حصراً لهذه الاحكام الواردة في آياتها و ورودها في هذا البحث .