تطور تعليم الاناث في بلاد فارس 1911-1925م دراسة تاريخية pdf
ملخص الدراسة:
هناك العديد من المنعطفات الهامة في التاريخ المعاصر لإيران. لعل في مقدمتها قضية تعليم المرأة. على مدى تاريخ التعليم في البلاد كانت تقتصر على الذكور، وبحكم الطبيعة الاجتماعية والدينية للمجتمع الإيراني الذي فرض الفصل بين الجنسين، وحظر خروج المرأة من بيتها وعملها أو دراستها في المؤسسات العلمية الرسمية. ولكن بسبب ظهور طبقة المتعلمين المستنيرة التي تلقت تعليمها في الجامعات الأوروبية وأخذت على عاتقها تنشئة جيل قادر على استيعاب ومواكبة مسار انتشار التنمية العلمية في أوروبا. وأعربوا عن قلقهم بشأن مصير وتعليم المرأة، وحاولوا اعتقالهما من واقعهم البائس. وهي تعمل جاهدة لتحقيق ذلك من خلال إنشاء المدارس والجمعيات النسائية والصحف. وهكذا، شهدت السنوات التي تلت الحركة الدستورية منذ عام 1911 قفزة كبيرة في مجال فتح المدارس، وخاصة بعد صدور قانون التعليم الإلزامي في عام 1911، والتدابير الهامة لاحقة في مجال التعليم.أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، شهدت إيران أيضا افتتاح عدد كبير من المدارس تعليم الإناث وأنها أدخلت مواضيع جديدة تركز على العلوم التطبيقية والصرفة، مثل علم الفلك، والرياضيات، والحساب، واللغات الأوروبية، مثل الفرنسية والإنجليزية، وهذا دليل على ضعف إيران بالنسبة للنهضة الفكرية التي شهدتها أوروبا في ذلك الوقت.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
علاء الدين محمد تقي الحكيم
-
سنة النشر
2016
-
الناشر:
مجلة آداب البصرة - جامعة البصرة
-
المجلد/العدد:
المجلد ، العدد 78
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 244-270
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1814-8212
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/cb568d719a952b58