ملخص الدراسة:

1. وعدد سنوات الخبرة العملية في مجال التعليم, وحجم المبنى المدرسي, ونوعه)؟أهداف الدراسة:1. التعرف على واقع الظروف الفيزيقية في مدارس التعليم العام بالمدينة المنورة من حيث الإضاءة, ودرجة الحرارة, والتهوية, والضوضاء, واللون.2. الکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى (0.05) بين آراء أفراد عينة الدراسة حول الظروف الفيزيقية تبعًا للمتغيرات المستقلة.توصيات الدراسة:· وضع دليل إرشادي يشرف عليه ذوي الاختصاص من المهندسين المعماريين ومهندسي التصميم الداخلي؛ يتضمن مواصفات ومعايير المباني المدرسية بما يتناسب مع المواصفات الدولية للظروف الفيزيقية, على أن يحدث هذا الدليل بين فترة وأخرى. · ضرورة الاهتمام بالمباني المدرسية, وإعادة تأهيل المدارس القائمة حالياً, والاهتمام بالصيانة الدورية وتخصيص الميزانيات المناسبة, وذلک من خلال توجيه إدارة التشغيل والصيانة في إدارات التعليم بوضع خطة مسبقة للعمل على صيانة المدارس، وزيادة التواصل والمتابعة المستمرة مع قادة المدارس, والقيام بالزيارات الميدانية للوقوف على الوضع الراهن لتلک المباني.· عقد لقاءات وورش عمل بين المهندسين والمسئولين في وزارة التعليم, وکذلک قادة المدارس والمعلمين, للتشاور وتبادل الآراء والمقترحات حول تأثير الظروف الفيزيقية, ومدى ملائمتها لبيئة العمل. وذلک من خلال توجيه إدارات التعليم بعقد مثل هذه اللقاءات بشکل دوري, ومن ثم الرفع إلى وکالة الوزارة للمباني کقاعدة يسترشد بها عند تصميم المباني المدرسية.· تحفيز المهتمين والمتخصصين من المهندسين في تصميم مبنى مدرسي بمواصفات يراعي الظروف البيئية والفيزيقية الحصول على أفکار إبداعية للمبنى وبأقل تکلفة, وذلک من خلال عقد المبادرات والمسابقات سواء على مستوى الوزارة أو على مستوى إدارات التعليم, على أن يتم دعم مثل هذه المبادرات إعلاميا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي, او من خلال الصحف والتلفاز.· الاستفادة من التجارب العالمية في مجال تصميم مدارس التعليم العام وفقاً لمواصفات الظروف الفيزيقية, وإعداد المشاريع التعليمية بناءً على دراسة شاملة تعمل بنظام التصميم المتکامل, والذي يراعي الظروف البيئية والفيزيقية لبيئة العمل المدرسي.· القيام بالاستشارات الدورية مع الشرکات ذات العلاقة بتصميم وتنفيذ المشاريع التعليمية في وضع الحلول التي قد تساعد في التغلب على بعض نقاط الضعف والقصور في النماذج الحالية, ومن ثم تحسين بيئة العمل المدرسي وتهيئة المناخ التعليمي الملائم من ناحية، والترشيد من الهدر في الوقت والمال والجهد من ناحية أخرى. الارتقاء ببيئة العمل المدرسي وتحسين ظروفها؛ على أن يتوافر في المبنى المدرسي مختلف متطلبات العملية التربوية والتعليمية, وأن يکون ذا مواصفات وجودة عالية, وأن تکون مرافقه ملبية لحاجات المنسوبين والطلاب, وأن يکون قابلاً للتوسع وفقاً لحاجات المستقبل, ويوفر جو ملائم للنمو والإبداع. وأهمية الارتقاء ببيئة العمل المدرسي؛ من خلال توفير الجو الآمن والمريح, وإعطاء المنسوبين الفرصة الکاملة في التفاعل معها؛ يتم من خلال عملية التقويم الشامل والتي قد تساعد على تقويم وإصلاح ظروف بيئة العمل المدرسي لتحسين طبيعة وواقع العمل بها, ومن خلال التعرف على مدى سعادة المنسوبين ومدى ولائهم لمدارسهم